لا يَشي داخلي بنفسه، متحفظ كثيرا بالرغم من محاولاتي المستميتة لِفضحه.
إن التشعب به بلغ مالا يمكن بلوغه، فبت أتشظى وأتعدد فِكريا.
دَاخلي دولة مستبدة وشعب ثائر!
لستُ عظيمة بما يكفي لأن أستفتح مدونتي بي، لكنني أنا مُنشغلة بنفسي حد الغرق بِي، فالمقولة التي يرددها أبي مُنذ صِغري لم تفارقني، قد صارت هدفي...
"مَن عَرف نفسه عَرف ربه"
كُل الصراع الذي أخوضه داخليا أريده أن ينتهي بانتصار، وانتصاري هو المعرفة.
الكتابة هي مايعينني على ذلك، وكم سعدت بمنصة التدوين هذه التي ستكون منعزلا جميلا لي أبث ذاتي بين طياته، أنا أخاطبني هنا و الأماني تطفح في قلبي، تتسيدها أمنية (ألا يمسني قيد).