قد لا أكون بارعًا بالكلام .. وصف حروف تحمل 

من المعاني أطنان والتلمحيات يغرق بها البيان ..

حروفي أُكاثر حتى تبلغ القمم و الصعوبة تكمُن 

في ترميمها و يحاول القلم ترتيبها على السطر .. 

عيناها خاطبت عينيَّ بلغة الهوى و تَجلّتْ خفايا 

و خبايا الفؤاد ... ... هائم في وِدادها ... حُبهّا خيّم 

بين الحنايا .. ما عدتُ أعلم أيَّ وصفٍ يليق 

بملمحها الجريئ فقد وَسْم بأضلعي كالدفئ من 

برد الشتاء .. نفذّ مِنا الحطب و تعطلت مدفأتي 

لم يكن بالحسبانِ غدرها .. انسدل سِتارها 

و بدأت ثورة من خيبات الأمل .. كنتُ لا أعيّ 

حقيقتها الممتئلة برَغبة الإستيلاء .. أُجزم بأن 

لديها داء الأنا الإستعلائية و دكتاتورية السُلطة ..

 ألا يكفيها وِجدانّي الذي غدى أسيرٍ لها ..

أتت كالضباب وطوَّقتْ كياني بقيودها ..

خُلقت حرًا لا سُلطة تعلو عليّ وسأحيا حرًا 

فأنا كموجِ البحر إن عاكستني ستعتاد على حضن 

القاع .. الحب كأُحجية معقدة يتوه من يحاول حلّها 

كنت مؤمنًا بالحبّ لعقودٍ و كفرت ..