أيام تتحكم بعقارب الساعه .. والثواني باتت
كالدبابيس ... غدوتُ لا اسمع إلا صوت الأنين
كنت مشوبًا بالأمل وخذلتُ .. خذلتُ من نفسي
بسبب السرطان الذي حاربني واستوطن جسدي
كيف له أن ينتصر علي وأنا الحاكم نعم أنا القَيْصر
أنا المحارب الذي خسر بالمعركه كنتُ الوالِ
وأصبحتُ المحكوم عليهِ بالإعدام مع الأعمال
الشاقه كنتُ أعلم بأنه سيأتي اليوم الذي
سيهتفون بإسمي وقبل أن تأتي هذه اللحظه
أردت أن اكتب لكِ رساله على ورقةٍ بيضاء
سيملؤها السواد قبل بزوغ الفجر .. اا .. لا أعلم
كيف ابدأ بها ف لدي الكثير لأكتبه لعلّ الحبر لا
يخذلني أيضًا ... حبيبتي وِجدانِي إِنْتقاكِ لتكوني
رفيقةَ دربي ولتصبحي عكازي الخفي الذي
أهيمُ به .. نعم أنا الهيمان بعيناكِ التي
كالسهام يصعب نزعها .. اخترقتِ فؤادي
و استوطنتِ فكرِي ... كنتِ سندًا لي اتكئ
عليكِ للسير في طريق الحياة الوعر وأنا مُغمض
العينين .. فأنا لا أحتاج إلى الترميم والتحنيط
فسأُهدم قريبًا ... عزيزتي نحن برحلةٍ قصيره
والموت هو دربنا ونحن نمشي في خُطاه و
محطتنا الأخيره للحياه ألا وهو الموت .. ولعل
لقائنا يكونُ بمكانٍ آخر لا يفقههُ احد سوانا ا .ح..
خُ ذ ل ت