يا صديقي...نحلم بالابقاء على وشيجة بهت بريقها وتلاشت بأعماقنا ،

و تحولت إلى صورة زائفة تعشش فينا برياء.

يا صديقي...

صورة تقلقل رغباتنا بالخفاء و تحجبها بستار كثيف ،

فنخدع عقولنا ، ونسميها براعة الانتماء.

يا صديقي...

حين تجمع الندى على ورق الورد ، إغتابت الظلال عيون

الشمس ، وعلى قبح عكست ضوئها بلا حياء.

يا صديقي...

طَلٌّ حمل رفات الحقيقة الى معابد الوالهين بالاطلال ، يناغم

تباكيهم بلا كلل ، حتى انحنت قوائم الكبرياء.

يا صديقي...

ايقونة شموع الاقداس كسر مقبضها وباتت كركام لشمع ذاب

فبنى تلال من فنون عفوية ، يتأملها الادباء.

******

سعد الطائي