حين تكشف الحقائق .. وتظهر الصور المجهولة .. ويتبين لك خفايا هذه الشخصية .. ينبغي لك تحديد هوية بطل الفصل الأخير ..

حينما نقلب في أوراق هذه الشخصية .. أو بالأحرى .. هذا البطل الذي - يهوي بقرارة نفسه - تجد حقيقة الصورة المزيفة .. التي طالما أراد العالم كشفها .. ولكن للأسف .. تظهر الصورة خلاف الواقع ..

حينما يهوي الجيل لا تفكر في ماذا يحصل سيحدث له .. لكنك ستفكر بالزهرة التي تقطن أسفل هذا الجبل .. ماذا سيحل بها ..!؟

الحقيقة المخدوع بها الناس في هذه الصورة .. لم يبنها في صدورهم صاحب هذه الصورة .. لا .. ولكنهم هم الذين رضوا بالواقع .. وحين .. كُشف الوجه المجهول .. كانوا هم الضحية ..

ولا ضير في ذلك لأنهم رضوا بالواقع .. فاستحقوا لقب .. ضيف الشرف .. مع بطل هذا الفصل الأخير ..