بيني وبين حقي
قضبان من طغيان
أتوجع حيفاً
أكابر.. اناور..
حين مضغت لساني دهراً
وأنا أهبُ خيالي حلما ورديا
أمنحه لقلبي المرهق
أرى شبابا يلوحون
مسافرين إلى حتوف
بلا تذكرة عودة
و أمٌ..
تدير وجهها الدامي
الى السماء
تكلم الله
استودعك عريساً..
أرقب تكتكات الساعة
أصلِّ لموتي
ولعجزي
متشبّثاً بخيوط الحلم
أنام على قصائدي
لا أنظرُ للقوافي
عيناي تكابر...
جسدي الواهن
يحلم بالهتاف
يحلم بهديل الرصاص
انها بندقية
بندقية صنعت
من دم الحمام..
يداي يرجفها الدواء
أدير رأسي
انتظر الآتي...
**
سعد الطائي