يعصفني برد قارس ، أكاد منه اتجمد و من المحال أن أتمرد ، كنت قبل دقائق بين غفوة و صحوة لا تثبت إلا بكوب من القهوة ، لكنني مللت الانتظار و أخذت الاختيار بإن أترك قاعة الدفء المريحة إلى باحة البرد الفسيحة ، و بعد فترة و فرة في جو الصقيع ، ذهب عني النوم بلا أدنى رجيع ، و بدأ النشاط ينتشر في جسمي بشكل سريع ، ... فيامن تعاني من الكسل إليك بحل أحلى من العسل و أغلى من الجمل... استبدل ماء الاستحمام الدافئ في الجو الشاتئ بماء بارد مفعوله جامد يغنيك عن أكواب من القهوة و صحون من الحلوى بأقل الاسعار و أعمق الآثار ، و لكن وجب التحذير لأمر خطير ، عليك بالتجفف مباشرة كيلا يضربك البرد ضربة غامرة .
مقامة الصقيع
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين