قبل أن يكون قائداََ لأمه ترامت اطرافها في جنبات الأرض ، كان قائدا لذاته صلى الله عليه وسلم ٠

استطاع أن يطوع أحكام الشرع التي أنزلها الله سبحانه عليه ويطبقها على نفسه قبل اي احد ٠

كان طيلة حياته متمثلا قول الله عز وجل ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) ،وقوله عز وجل ذكره ( اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) !

لقد كان عليه الصلاه والسلام قائدا بحق ، فقبل ان يأمر الناس او ينهاهم او ينصحهم او يقيم دوله كبيره ، أقام نفسه هو وبيته هو وعود نفسه على الوحي والتنزيل والأوامر الالهيه قبل أن يأمر غيره بها ، وتلك اول ركائز القياده ٠

ولنا فيه الأسوه الحسنه، فقبل ان تأمر أولادك أو زوجتك او موظفيك ومرؤسيك، عليك ان تكون انت الأول في الالتزام والعمل الجاد والاجتهاد ومن ثم تكون قدوه لهم 

يا كل من تقرأون مقالتي تلك ، هذا مولد الحبيب ، تعلموا في مولده قياده أنفسكم إلى الخير والحق والعدل والعمل الجاد والعلم والاخلاق ومعاونة الناس وحسن معاملتهم ..

اجعلوا في مولده العمل للأوطان نبراسا لكم في هذه الحياه فأوطانكم أمانه وأنتم مسئولون عنها امام الله يوم القيامه

كل عام انتم بخير وصلى الله وسلم وبارك على محمد الأمين خير قائد لكل البشر