لا تكن أنانيا فحسب
بل اقتنص فرصتك لتصبح ذلك الطائر الذي يستغل السماء والهواء و لا يأبه بجمهوره من البشر وصيادينه الوحوش ويتوقف عن التقدم للأمام و الصعود لأعلى ؛ ليستمتع .

اصرخ بكل ما أوتيت من قوة و بنعمة ربك فحدث كذئير ضرغام أخذ يجري حتى أستوى على قمة جبل استطاعه فذئر ! . لا تتردد في إقراض نفسك من الوقت والجهد اللذان تستحقهما. 

لا تكن أنانيا فحسب بل اختر لنفسك من الموسيقى والألوان مايليق بشكر ربك على نعمة إدراكهم ولا تشارك إلا من يكافئك في حبه لنفسه فبعضهم يتوهم أو يوهم نفسه أنه يستمتع و بداخله صراعات لا تنتهي تنتصر فيها دائما نفسه اللوامة. 

لن ينقص الهواء ويتضرر مستقبل الأجيال القادمة بشهيقك العميق من هواء لنفسك لا لتنفسك. 
انتشل من داخلك ذاك الطفل الذي لم تدلله منذ نعومة أظافره فهو مهما طال الزمان سيظل قادرا على مكافئتك بقبلة تجعل من صعاب المستقبل كتحديات ألعاب الفيديو.
كن أنانيا وصارما مع وقتك الخاص ولا تترك ولو ثغرة واحدة يتسلل منها المشتتون و المتلصصون. 
إنه وقتك أنت ... زمانك أنت... عصرك أنت...  قلبك أنت. 
ألا تستحق أنت من حين لحين أن توقف الآخرون عند حدودك لتتفرغ لك.  ألا تستحق أنت أن تحيا لك. 
كن أنانيا بكل ماتعنيه الأنانية مهما أشاعوا عنها أنها خلق سيء
... وليكن ؛ إلى متى ستظل كما أنت. 
إن كنت تخشى شيئا في الأنانية ولا تدرك ما هو..   هو الإسراف . ولا أعتقد من ينصحوه بالأنانيه حين يكن أنانيا سيسرف فيها .
كن أنانيا وليكن ما يكون. ...