مهد كرة القدم كعادتها، الإثارة لا تنتهي فيها ... لتهدي عشاق المستديرة طبقا من ذهب من التشويق و الترقب إلى الرّمق الأخير.
مانشيستر يونايتد إلى الأبطال، جملة كان من المستحيل أن يصدقها عاشق الكيان الأحمر قبل التوقف، الفريق جعل من المستحيل حقيقة ... لتعود بوصلة الشياطين للطريق الصحيح .
المسألة كانت صعبة جدا، الفريق كان تائها، التجانس غائب، كل الأمور السلبية تحيط بدائرة النادي ... لكن كل هذا سيتغير بتعاقد واحد، لاعب غيّر المنظومة بأكملها، ليعلن رسميا؛ مانشيستر يونايتد قد عاد.
برونو فيرنانديز لاعب بسبب عقليته قبل قيمته الفنية، أكد أنه حبة الكرز التي كان يفتقدها سولشاير من أجل استكمال الكعكة ... و بالفعل هذا ما فعله هذا الأخير، وجد الوصفة السحرية، ليجد المنظومة التي جعلت اليونايتد يعود إلى الأبطال، ثنائية بوغبا و برونو قدمت مانشيستر آخر، لتجعل كل من حول الفريق في راحة تامة.
مانشيستر يونايتد في ذات الأذنين، جملة أصبحت حقيقية أخيرا بعد غياب طويل ... الآن على الإدارة فقط دعم سولشاير سواءا بالصفقات أو تجديد الثقة، ليكون الإستقرار أهم صفقة للفريق.
- لندن أيضا ستتزين بسيمفونية نشيد دوري الأبطال، بأزرقها ... تشيلسي بجدارة و استحقاق يخطف المقعد المتبقي، و يجعل مشروع لامبارد مستمرا.
أن تخسر نجمك الأول (هازارد) ، و الإتحاد الأوروبي يوقفك بعدم التعاقد مع أي لاعب، مع أول تجربة لفرانك في البريمرليغ، وسوء أفراد كبير، من الحارس إلى الدفاع ... كل هذا لم يوقف البلوز، ليتأهل لذات الأذنين .
لامبارد إستطاع أن يجعل الفريق يستمر و يستقيم بالرغم من كل هذه المشاكل ... مشروع مدرب قادم بقوة، بأفكار حديثة، إستطاع هزيمة جميع مدربي النخبة في الدوري، ليؤكد أن الثقة من أهم الأمور التي تجعل المدرب في راحة في العمل.
من بين 22 محلل في إنجلترا ؛ إثنين فقط توقعوا أو إن صح التعبير آمنوا بتأهل تشيلسي للأبطال ... شيء يبرهن على قيمة الإنجاز الذي حققه فرانك لامبارد .
إذن الأمور حُسمت في الدوري الانجليزي، إنتهى موسم كبير و رائع ... عقدة الريدز انفكت بعد 30 سنة، إلغاء عقوبة السيتي، عودة الشياطين للساحة، التأكيد على أنّ البلوز مازال واقفا بالرغم من المعيقات؛ كلها أمور أثبتت قوة بطولة تجعل من المستديرة في إثارة دائمة .