قصتي مع القرآن يعرفها كل المقربين مني ببساطه منذ سنوات جلست على سجادتي فقلت: يااا رب أنا (أحبك) لكنني حقاً مهما حاولت أنا (لا أفهم شيء) من كتابك العزيز ..
علمني يا رب ..
سبحان الله كنت متعبه تلك الفترة فكنت أبحث عن مقاطع مضحكه فظهر لي مقاطع (الأستاذ نعمان علي خان) بالانجليزيه وهو يلقي بعض النكات أثناء تدريسه القرآن .. سبحان الله إعتكفت على مقاطعه ثم جرني الفضول الى أن أعتكف على محاضراته ولازلت منذ ذلك الوقت للآن معتكفه عليها ..
أنه عااااالم آخر آيااااات القرآن (جنة على الأرض) حين تفهم .. وتتفاعل و تطبق ..
#
(الإستشفاء بالقرآن)
الإنسان :
روح مليئه بالانسانيات
قلب و عقل مليء بالمشاعر و الافكار
جسد مليء بالاحتياجات
*أي خلل في هذه الأجزاء تتأثر بالجمله روح الانسان ومشاعره و طريقة تفكيره و جسده*
القرآن صديق وفي لا يتركك اطلاقا:
يصحح الطريقة التي يجب أن تفكر فيها..
يطبطب على مشاعرك و يعلمك ان تتقبل انسانيتك و تربي نفسك بلطف ..
يعلمك كيف تتعامل مع احتياجات جسدك بالطريقه الصحيحه (و اقرب مثال: ايش اللي ينفع يتاكل 😅)
ياااا الله على هذه الرحله الاستشفائيه الجميله التي لا تنتهي ..
القرآن كللللله شفاء متى ما مسكت المصحف كطااااالب علم و هدايه كجاااااااهل اتاه متواضع و كللله يقين ..
تؤلمني الاسئله ك :
من جرب ؟ و ايش قرأت ؟ وكم مره تردد ؟ و كثر ايش احتجت عشان يتحقق حلمك ؟
لاااااا تتعامل مع كلام الله بالتجربه كتااااب الله يؤتى بتووااااضع ، بيقين ، بتسليم .. تصرف كعبد (عبد لله)
أحبتي فالله ما أمنعكم الدعاء و اللجوء للقرآن بنيه الشفاء .. فمثلا بعضنا يتكأ على آيه معينه لانها تمس حاجه في نفسه وتواسيه وهذا هو العيش بالقرآن هو جميل ..
لكن لا نتعامل مع الله بعلاقه الاخذ و العطاء ..
(الله) جل شأنه
يرزق من يشاء
و يختص برحمته من يشاء
لذا يجب أن نسلم لأقدار الله ..
ما اقول ما نحاول
فالله عز وجل
لا يضيع اجر المحسنيين ..
لكن أحيانا يبقى قدر ما لا يتغير و احيانا في قدر ما بيدنا نمنعه .. المهم (ما يفقدنا) هذا الايمان المتأصل في قلوبنا ..
و القرآن يعلمنا هذا: كيف ما تفقد (ايمانك)؟ كيف لا (تصاب بالجنون) أمام أهوال الحياة ؟ كيف (تخرج) بأفضل النتائج الممكنه وليست المثاليه ؟.. ببساطه لأنك إنسان لم تخلق كامل و لست للكمال بمتصل