Image title
"أبرهــــــة " الأمــس واليـــومبقلـــم الأديـــب المصـــــرىد.طــارق رضـــوان جمعــة عقـــل

منذ    كنت صغيراً   سمعت مقولة هيرودوت  الشهيرة   أن "مصر هبة  النيل"،فاستشعرت   الخطر منها.  ذلك  أنى   ببراءة   طفولتى    عرفت    أن   هذه ا لجملة منفذ  للأعداء  ضد مصرنا  الحبيبة.  فلما   كبرت أظهرت لى  الأيام والتاريخ  القديم والحديث أن  مخاوفى   لم تكن   تخيلات ومخاوف طفل واهية.  إنها   حقيقة وقصة كفاح  شعب  مصرى عاش حياته  يكره الظلم. فلم يعتدى يوماً  على  حرية وحياة  جيرانه،إنما    نحن شعب   أفنى   حياته  دفاعاً عن   حرية  أرضه وسلامة   عرضه. وما  سأذكره ملخصه ما  يقوله المثل الشعبى "المصالح  بتتصالح".فالسياسة لا  تعرف الحب  والعواطف  .  وحياة الشعوب  وبناء  مستقبلها لا  تقوم  على المجاملات.  وما جمع بين الصهاينه وأثيوبيا  قديماً وحديثاً  ما  هو  إلا  حب  المنفعه والمصالح المشتركة.

فما هى  المرجعية التاريخية لسد النهضة؟ وكم سد  على   مدى  العصور  السابقه تم بنائه؟  ومن  أعتدى   علىمن   مصر أم أثيوبيا؟ كل هذه وغيرها  من  النقاط   لا  تهدف  إلى  إثارة  فتن. لكنه تاريخ مسجل  أهدف من كتاباتى  أنا ومن سبقنى من الأدباء ومن  سيأتى  بعدنا  إلى إظهار  حقيقة  واحدة أن الصهاينةوالأثيوبيبن  من  بعدهم  يلعبون  دائماً دور  المظلوم وأن  المصرى  هو  المعتدى الأثم... أديس أبابا تصر دائمًا على البحث عن حجج وتزوير التاريخ كي تتمكن من البدء في ملء السد، ودفع مصر إلى تدخل عسكري يكون مسمار جحا الذي تمر منه تلك القوى الظلامية لتدمير مصر بحجة اعتدائها على جيرانها، وهو الفخ الذي وقع فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والدرس الذي استوعبته مصر جيدًا وقررت أن تتخذ من الصبر سلاحًا مع سلوك كافة المسالك السلمية.

 فدعونا نرى  ونستعرض من  البداية لماذا أراد أبرهة بناء  كعبة جديدة؟ إنها  المصالح ...  فملخص  القصة أن اليمن حكمها ذَو نُوَاس بن تبان -وَكَانَ آخِرَ مُلُوكِ حِمْيَرَ، وَكَانَ مُشْرِكًا - وهُوَ الَّذِي حرّق أَصْحَابَ الْأُخْدُودِ المذكورين في سورة البروج، وَكَانُوا نَصَارَى مؤمنين، وَكَانُوا قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ أَلْفًا، فأفلت منهم من اسْتَغَاثَ بِمَلِكِ الشَّامِ -وَكَانَ نَصْرَانِيًّا- فَكَتَبَ لَهُ إِلَى النَّجَاشِيِّ مَلَكِ الْحَبَشَةِ؛ يأمره بالانتقام لأصحاب الأخدود من ملك حمير، فَبَعَثَ مَعَهُ أَمِيرَيْنِ: أَرِيَاطَ وَأَبْرَهَةَ بْنَ الصَّبَاحِ فِي جَيْشٍ كَثِيفٍ، فَدَخَلُوا الْيَمَنَ، وَاسْتَلَبُوا الْمُلْكَ مِنْ حِمْيَرَ. وَاسْتَقَلَّ الْحَبَشَةُ بِمُلْكِ الْيَمَنِ ثم اختلف الْأَمِيرَانِ: أَرِيَاطُ وَأَبْرَهَةُ فِي أَمْرِهِمَا وَتَصَاوَلَا وَتَقَاتَلَا فكانت الغلبة لأبرهة...

فَكَتَبَ إِلَيْهِ النَّجَاشِيُّ يَلُومُهُ ويهدده عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، فاستطاع أبرهة أن يمتص غضب النجاشي، وأن يقره ملكا على اليمن، وَأَرْسَلَ أَبَرْهَةُ يَقُولُ لِلنَّجَاشِيِّ: إِنِّي سَأَبْنِي لَكَ كَنِيسَةً بِأَرْضِ الْيَمَنِ لَمْ يُبْنَ قَبْلَهَا مِثْلُهَا. فَشَرَعَ فِي بِنَاءِ كَنِيسَةٍ هَائِلَةٍ بِصَنْعَاءَ، رَفِيعَةَ الْبِنَاءِ، عَالِيَةَ الْفِنَاءِ، مُزَخْرَفَةَ الْأَرْجَاءِ.... وَعَزَمَ أَبَرْهَةُ عَلَى أَنْ يَصْرِفَ حَجّ الْعَرَبِ إِلَيْهَا كَمَا يُحَج إِلَى الْكَعْبَةِ بِمَكَّةَ.  فلما   قصدها  بعض ا لعرب   وأحدث فيها.علم أبرهة بهذا  فغضب حين َقَالُوا لَهُ: إِنَّمَا صَنَعَ هَذَا بَعْضُ قُرَيْشٍ غَضَبًا لِبَيْتِهِمُ الَّذِي ضَاهَيْتَ هَذَا بِهِ، فَأَقْسَمَ أَبَرْهَةُ لَيَسِيرَنَّ إِلَى بَيْتِ مَكَّةَ، وَلَيُخَرِّبَنَّهُ حَجَرًا حَجَرًا.  إلىأخر القصة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾.

لكن ما الهدف المشترك بين   أثيوبيا ويهود  إسرائيل؟ وماذا يعنى  النيل  لهما؟

ففي العصر الفرعوني، قدّسه المصريون، وجعلوا له معبوداً أسموه "حابي" وجسّدوه في صورة رجل ذي جسم ممتلئ تخرج منه المياه للدلالة على الخصوبة والعطاء. كانت له أناشيد تردَّد في الاحتفالات بالفيضان.  في الفكر الديني، فهو نهر من أنهار الجنة، ويرتبط عقائدياً بقصة النبي موسى حينما ألقته أمه في اليم، كما يرتبط أيضاً بقصة وصول النبي يوسف إلى مصر. واتضحت  أهمية  النيل  بجلاء في السيرة الشعبية لملك مملكة حمير اليمنية، سيف بن ذي يزن، وصراعه مع الأحباش على "كتاب النيل" السحري. ويخوض بن ذي يزن حروباً طاحنة ومغامرات كثيرة يتشابك فيها الواقع بالسحر والأسطورة، ويحصل في النهاية على كتاب النيل الذي بموجبه يستأنف النيل مجراه في مصر، وينشئ على ضفافه مصر التي سماها على اسم ابنه البكر ، وهكذا أظهرت القصص الشعبية والأساطير العربية وربطتها بالمخاوف المصرية التاريخية والصراع مع الحبشة على مياه النيل.

النيل في الثقافة اليهودية : من ا لمعروف صراع النبي موسى مع فرعون من أجل الخروج.
وأطلقت التوراة على نهر النيل العديد من الأسماء مثل "يائور"، "نهر مصر"، "بيشون" و"شيحور"، كما تذكر المصادر اليهودية أن النيل حفظ النبي موسى عندما وضعته أمه في السفط.
ويرتبط نهر النيل أيضاً بالوعد المزعوم لآباء بني إسرائيل الثلاثة. فبحسب المعتقدات اليهودية، أعطاه الرب لإبراهيم ثم من بعده لإسحاق ومن بعده ليعقوب، إذ منحهم الأرض الممتدة بين نهري النيل والفرات.

فالعلاقة بين إسرائيل وأثيوبيا وضحت جلية  فى  زيارة  نتنياهو للبرلمان الأثيوبى، حين تحدث عن النبي سليمان وعلاقته بملكة الحبشة والعلاقة التاريخية بين اليهود وإثيوبيا. فبينهما  قصة   الملك سليمان وبلقيس، ملكة سبأ: سمعت ملكة سبأ بخبر سليمان لمجد الرب فأتت لتمتحنه بمسائل. فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جداً بجمال حاملة أطياباً وذهباً كثيراً جداً وحجارة كريمة، وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان في قلبها. فأخبرها سليمان بكل كلامها.وأعد لها قصراً بالقرب من قصره وأكرمها. وكانا يتبادلان الزيارات فتتلقى عنه العلم والحكمة.


وقررت ماكدا  (بلقيس) أن تصرح لسليمان بحبها، فأتته وقالت له: "أنت أسعد الناس يا سيدي... وإني أود أن أكون إحدى جواريك أغسل قدميك وأسمع كلمتك وأخضع لأوامرك، فإن السعادة أراها بالقرب منك، ولا أستطيع البعد عنك".
كما قررت أن تتخلى عن عبادة الشمس، وتعبد إله سليمان، وقالت له: "علمني عبادة الله الحي، فأنا أعبد الشمس"، فأخبرها سليمان عن إلهه إلى أن قالت: "لن أعود بعد الآن لعبادة الشمس". قضت ماكدا لدى سليمان نحو ستة أشهر، ثم طلبت العودة إلى بلادها، فلم يمانع سليمان ولكنه طلب منها أن تشاهد عظمة ملكه وجنانه وقصوره، فوافقت على طلبه.

قضية العصر "سد النهضة" وهو سد جاء نتيجة حقد وكراهية يكنها بعض الإثيوبيون ولا أقول كل الشعب ضد مصر وأهلها، هذا الحقد له أبعاد تاريخية كبيرة أبعد من توقيت سد النهضة .. إن السد العالي ومن قبله سد أسوان لم يكونا السدود الأولى التي يقام على نهر النيل، لكن عمر السدود المصرية على النيل من عمر الحضارة المصرية القديمة الضاربة في عمق التاريخ.

 فتاريخ الكره الذي يكنه الإثيوبيين تجاه مصر ليس عمره 150 سنة كما يقول البعض، لكنه يقترب من 5 آلاف سنة تقريبًا في عهد الملك المصري نارمر، فمع بدء الزراعة والري في أرض الكنانة تولدت لدى الملك نارمر فكرة إنشاء سد كوشية جنوب مدينة منف أو ممفيس عاصمة مصر القديمة وقتها،  بهدف تحويل مياه النيل من الشرق للغرب بهدف توسيع الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، ووقتها أبناء الحبشة ومملكة قوش اعترضوا على السد وقالوا إن السد سيضر بالنيل، رغم كونه يقع على أرض مصر بلد المصب.

ويذكر الأستاذ محمود سعد الصحفى والإعلامى الشهير  أن في زمن إحتلال الهكسوس للجزء الشمالي من كيميت أو مصر القديمة، تواصل الأحباش مع الغزاة وساعدوهم من الجنوب لإثارة القلاقل في الجزء الغير محتل بالجنوب واستولوا على أجزاء منه، حتى جاء الملك أحمس وطرد الهكسوس وهزمهم شر هزيمة ثم تفرغ لتأديب الأحباش والكوشيين في الجنوب واستعاد منهم الأراضي المحتلة.

السد الثاني كان في عصر الملك أمنمحات الثالث من الأسرة الـ12 وكان اسمه سد اللاهون بالقرب من الفيوم وتكون خلفه بحيرة موريس، وهي البحيرة المتبقي منها الآن بحيرة قارون الشهيرة، وقتها كرر الأحباش اعتراضهم لكن بطريقة أكثر حقدًا فأنشأوا خزانات مياه على أراضيهم بهدف تقليل حصة مصر القادمة من المياه، حتى تسببت رواسب الطمي في ملء الخزانات التي سرعات ما انهارت.

في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، غيروا مجرى النيل الأزرق وتوقف النيل عن الزيادة مما سبب القحط والغلاء والمجاعات، وعندها أمر الحاكم الفاطمي بطريرك الأقباط أن يتوجه إلى الحبشة ليعرض على النجاشي " ما وقع على مصر من ضرر، فما كان من الأخير إلا أن أمر بفتح سد عندهم يجرى منه ماء النيل إلى مصر، وذلك إكراما لمسعى البطريرك، فزاد النيل فى تلك السنة زيادة قوية حتى أوفى.

وقت الاحتلال العثماني، حيث حدث تواصل بين الغازي العثماني سليم الأول والأحباش بهدف احتلال العثمانيين مصر وإنهاء سيطرة دولة المماليك على طرق التجارة بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والسماح للقراصنة الإثيوبيين بأن يصولوا ويجولوا في تلك المنطقة لنهب السفن المارة وقوافل الحج، فضلا عن إنهاء سيطرة مصر على اليمن التي يتعبرونها امتدادهم الطبيعي منذ عهد أبرهة الحبشي.

وعندما غضب الإمبراطور هيلا سيلاسي من عبد الناصر بعد تدشين مشروع السد العالي، لأنه كان يرى أيضًا مثل أجداده في عهد نارمر أنه سيضر بمصالح إثيوبيا، واستغل الخلاف بين ناصر والولايات المتحدة وقتها واستدعى مكتب الاستصلاح الأمريكى. وحدد 26 موقعا أهمها 4 سدود على النيل الأزرق الرئيسي، والجدير بالذكر أن سد النهضة الحالي كان أحد هذه السدود الأربعة وحمل في هذه الدراسة اسم«سد بوردر Border»، غير أن تلك التوصيات لم تنفذ وقتها  .لم تنفذ وقتها.

و خلال حادث محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك على هامش حضوره القمة الإفريقية بأديس أبابا عام 1995.

عندما رفضت إثيوبيا توقيع الاتفاق الإطاري للأمم المتحدة عام 1997، بشأن المجاري المائية العابرة للحدود، لأنها تعتبر الأنهار العابرة للحدود أناهر دولية ليس من حق دول المنبع اتخاذ أي قرار أو إقامة مشروعات عليها إلا بالاتفاق والتشاور مع الدول المتشاركة في النهر، وتحفظت مصر على التوقيع طالما أن بعض دول المنابع لم توقّع على قانون الأنهار الدولية، لأنه ينفي ما تروجه إثيوبيا عن أمور تتعلق بسيادتها على نهر النيل، ويؤكد أن جميع الدول لديها نفس حقوق السيادة على النهر المشترك.

 إتفاقية عنتيبي 2010 والتي مثلت ضربة قاصمة لجهود التوافق بين دول الحوض، لم تلبث أن أتبعتها أثيوبيا بخطوة استفزازية أخرى حين قررت وضع حجر الأساس لبناء «سد النهضة»، وسعت أديس أبابا من خلال تلك الخطوات إلى فرض أمر واقع جديد يتيح لها سيطرة أكبر على النهر، مستغلة الأوضاع السياسية المضطربة في مصر بعد ثورة يناير 2011، وسفر وفد غير رسمي شعبي مصري محسوب على الثورة أعلن موافقة مصر على السد نكاية في الرئيس مبارك، فضلا عن اللقاء الفضيحة المذاع على الهواء وقت حكم الرئيس الراحل محمد مرسي والذي لوح فيه من ليس لديهم أي خبرة في التعاملات الدولية والدبلوماسية باستخدام الحل العسكري لضرب السد على غير الحقيقة، وهو اللقاء الذي استغلته الحكومة الإثيوبية بقيادة مريام ديسالين رئيس الوزراء، واستكملت الصورة الذهنية لدى شعبها عن مصر بأن المصريون يريدون ضربكم عسكريًا وذبحكم.

إن الحكومة الإثيوبية تقدم مصر على إنها عدو تاريخي حاربهم وأذاقهم مر الهزيمة منذ عهد أحمس وأمنمحات الثالث وتحتمس الثالث، ولكنهم نسوا أو تناسوا أن يقولوا أن حروب حكام كيمت القديمة ضدهم لم يكن عدوانًا بل كان لرد عدوان واسترداد أجزاء من الأراضي المصرية احتلها الأحباش وقت ضعف الدولة واضمحلالها، يقنعونهم بأن مصر استغلت الإدارات السابقة والحكام المتعاقبين وسرقت مياه النيل وأنشأت ثورة زراعية وإنتاجية تخطت الآفاق منذ عهد المصريون القدماء، لدرجة أن مصر تزرع ثلاث مرات في السنة وتحصد ثلاث مرات ويتمتع أهلها بالكهرباء ومياه الشرب، ونسوا أو تناسوا أن ذلك بفضل الإدارة الرشيدة لاستخدام الموارد المائية وتنظيم الزراعة، وبسبب وجود صراعات عرقية وقبلية مستمرة في إثيوبيا على مدار الزمان منعتها من تحقيق التنمية المنشودة.

لك  أن تدرك مدى الظلم والفقر المائى  المصرى  بإحصائية  بسيطة: مصر حصتها   55 مليار والسودان 18 مليار، رغم أن المصريين يحتاجون على الأقل 100 مليار متر مكعب للوصول إلى نصيب من المياه للفرد الواحد تقترب من حد الفقر المائي المحدد عالميا، خصوصًا وأن حصة مصر التاريخية من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب حصة ثابتة منذ أن كان تعداد المصريين نحو 20 مليون نسمة.

فخ صدام حسين
إلا أنها لها أهداف أخرى وترغب في إنشاء سد مرشح للإنهيار بالقرب من حدود السودان، حتى تجر مصر قبل ملئه إلى ضربة عسكرية مماثلة لما حدث في عهد الرئيس السادات تكتسب منها تعاطف دولي وتساعد الدول المعادية لمصر في تنفيذ مخططاتها ضدها مثلما حدث مع الرئيس العراقي صدام حسين عندما وقع في فخ الكويت، أو ملئه حتى الانهيار وإغراق السودان بالكامل وضرب السد العالي حتى ينهار.

وأخيراً أثق في قدرة مصر في عهد الرئيس السيسي على الوصول بقضية سد النهضة إلى بر الأمان، فلقد أنهى الرجل عصر الشقاق بين مصر والقارة الإفريقية، وعادت القاهرة بقوة لكي تكون حاضرة على كل الأحداث والفعاليات والمشروعات القومية بدول القارة.