كلما زاد وعيك زادت معه قدرتك على
التجاوز،
التغافل،
التركيز،
الاستمرار،
الشعور بالإنجاز،
ترك الأثر الذي تريد،
الاستمتاع بخلوتك،
إدارة الوقت والحياة،
الشعور بالرضا والسلام الداخلي،
قدرتك على زيادة خياراتك وتنويعها.
و
التحدي الذي تفرضه عليك الحياة هو أن تترك لها الأثر وليس الصدى..
جاهد للصمود مهما ارهقتك الحياة... فقد تكون متكأ لأحدهم وأنت لاتدري.
قد يكون المتكأ منك ...
أثرك،
صوتك،
عطاؤك،
مرورك الذي قد يلهم الآخرين ويكون قدوة لهم دون أن تدري.
وليس بالضرورة أن يكون الاتكاء محسوس بل قد يكون مجرد وجودك و صمودك في وجه الحياة وكونك قدوة لمن يعرفك ومن لايعرفك ... قد ترحل ويبقى أثرك متكأ لمن لم يرك ولم يعرفك يوما لكن أثرك مازال يلهم الآخرين و يحفزهم.
أعجز الناس من يعجز عن تقدير الأثر الجميل الذي تركه شخص ما في قلبه أو فكره... إذ يكتفي بوضع هذا الأثر في الزاوية المظلمة من مفضلته!
لكل منا قدرة على التأثير والتغيير
تبدأ بدائرة صغيرة هي (إصلاح النفس)
وتركيزنا على هذه الدائرة يجعلها تتسع شيئا فشيئا لتضم المقربين منا ثم من يبلغهم أثرنا الذي سنتركه مغروسا في الأرض حتى بعد مغادرتنا لها،
فسيقولون: مرّ وهذا الأثر.
"وأخرجني منها بالستر،
وحسن الذكر،
وطيب الأثر
وأنت راضٍ عني يالله."
حنان اللحيدان