السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
نصيحة لوجه الله تعالى.🌹
بعض الناس الله هداه الله تعالى 🌹
مجرد كتلة من الكآبة والسوداوية والتشائم والحزن ، عند أصدقاءه وزملاءه في العمل وعند عائلته ومحيطه وهو يصيبهم باللهم والحزن وكلما حضر كان حضوره شؤماً عليهم و كان بينهم مبشراً بالويل والثبور وعظائم الأمور في كلماته في رسائله في مشاركاته في نظراته وإيماآته وحركاته ،،، إذا كان لك صديق بهذه الصفة فتخلص منه بسرعة لأنه خطر على حياتك وعلى صحتك النفسية وعلاقاتك الإجتماعية وحياتك العملية يقول الشاعر ( عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ،،، فكل قرين بالمقارن يقتدي) ،،، دعه يتآكل وحده بأفكاره المريضة ونظرته السوداوية للحياة أو قم بنصحه وعرضه على طبيب نفسي لعلاجه.
إبحث عمن يزرع الأمل في نفسك والسعادة في قلبك والإبتسامة على شفتيك ،،، يقول الشاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل🌹
بدون الأمل والتفاؤل لن تطيب لك حياة ولن يهداء لك بال.🌺
إذا كنت من هذا النوع فتستطيع تغيير شخصيتك للأفضل إذا كنت جاداً في تطوير نفسك إلى الأفضل، وأول الخطوات هي قطع علاقتك بإبليس الذي يمدك بالطاقة السلبية لأن التشاؤم في أساسه فكر شيطانيًا ،، وعليك بتقوية علاقتك مع ربك ﷻ الذي بيده كل خير وسعادة وهناء.
إبداء بالصلاة أولا فهي الصلة بينك وبين ربك ،، يقول الله ﷻ في سورة الزخرف ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)
في العادة أهل التشائم مقصرين في حق الله سبحانه ولذلك حياتهم تعيسة ويعيشون في ظلام داخلي يتبينه أهل الإيمان في وجوههم حتى لو تصنعوا السعادة.
محبكم/ حامل المسك1
