- ست و عشرون كلمة كانت سببًا في تأثيرٍ عميق على مستقبل أستاذ الطب في جامعة جونز هوبكنز الشهيرة السير ويليام أوسلير ولقد أصبح بفضلها أشهر أطباء جيله.
- و فيما يلي الكلمات الست و العشرون التي ساعدته في صناعة مستقبلٍ مجيد و متين : « إننا لا يصح أن ننشغل بما يقع بعيداً عننظرنا و عن متناول أيدينا ، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل »
- علينا أن لا نحزن من الأمس الفائت. و لا نقلق على الغد القادم. ركِّز في لحظتك و ساعتك. و فوِّض أمرك لخالقك. و عش في غرفةمحكمة الإغلاق. قم بإغلاق أبواب الماضي الذي تولَّى و انقضى. و تأكد من إغلاق نوافذ الأيام المقبلة التي لم تولد بعد.
- " فلأن يحيا الإنسان محملاً بهموم المستقبل و أحزان الأمس لهو أمرٌ يتداعى معه أقوى الرجال" يقول ديل كارنيجي. الكاتب المعروف و مؤلف كتاب ( كيف تتخلص من القلق و تبدأ حياتك )
- لكن هل نفهم من هذا الكلام الداعي إلى نبذ القلق من المستقبل عدم بذل أي مجهود من أجل إعداده بشكل أفضل؟ الإجابة هي: إن أفضل وسيلة للإستعداد للمستقبل هو التركيز بكل قدراتك الذهنية على عمل اليوم و إتقانه بتفان.
- إن كل يوم هو بداية جديدة للإنسان. عليه أن يعيشه بكل تفاصيله ، بعيداً كل البعد عن التحسر من الأمس الذي مضى و القلق على الغد الذي لم يأتي بعد.
- يقول كارنيجي « إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية - كما تبين لي - أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة ،و نحلم بإمتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل - بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم »
- أخطأ الفيلسوف الفرنسي "مونتان" بعدم العيش في ( غرفٍ محكمة الإغلاق ) لا يدخلها الندم و القلق ، حيث قال " إن حياتي كانت مليئة بالعثرات و المحن العصيبة ، التي لم يحدث معظمها أبداً"
- لقد أشغل هذا الفيلسوف نفسه بالقلق على شيء لم يأتي. فنتج عن ذلك ندمه على تفريطه في وقته و ضياعه منه على ندمٍ لم يُجدِ شيئًا.
- و لو أنه استغل وقته الذي ضاع بإغتنام لحظته و ساعته لأمتلك السعادة بحذافيرها. و لَغنِم ما كان يرجوه من مستقبلٍ كان يخاف منه و يقلق عليه.
- يقول دانتي: « فكِّر في أن هذا اليوم الذي نحياه لن يأتي مرة أخرى »
- و النصائح بخواتيمها. و إن كانت هناك خاتمةٌ تليق بنهاية مقالٍ مثل هذا فأرجو أن تكون النصيحة هذه : [ قُم بإغلاق الأبواب الحديدية في وجه الماضي و المستقبل و صن حياتك في غُرفٍ محكمة الإغلاق ].
العيش في غُرفٍ محكمة الإغلاق
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين