لَقَد سَقَط الْقِنَاع  . .  عِنْدَمَا تَسْقُط الجماهيرية الْعُظْمَى تَعُمّ الفَوْضَى  


فيما بذره وغرسه ورعاه هذا ما حصاده وثماره في عصر الجماهير، عصر المعروف بعض أشباه العقيد الليبي معمر القذافي في كتابه الأخضر وعرفه لنا في عدم وجود الاستقرار والحرب الأهلية التي هي مستمرة حتى يومنا هذا!


ولماذا أصبح من المعروف لنا أن الفوضى تعم أركان الدولة الليبية في خضم المدونين الساعين إلى الشهرة والمدفوعين الثمن على زعزعة استقرار الدولة الليبية حتى بعد الثورة الشعبية الليبية المجيدة.


لقد وجدوا أنفسهم في خضم المعركة الطاحنة التي تعصف الكيان الاجتماعي الليبي ومن  زعزعة الأمن القومي الليبي في كل مرة وجدوا لذلك سبيلا، حملة عشواء محملة بالكراهية والغبن وقهر العباد، فسقط عنهم القناع قناع لهم يدفع على حساب الوطن والمواطنة الدستورية التي كان يحلم بها الآباء الأولين.


لقد ضاقت عليهم ارض الوطن بما رحبت من خيرات وأموال وثروات طائلة ممدودة، فلا مفر من سيادة الشعب الليبي وسيادة القانون والدستور الشرعي للدولة الليبية، لنحد من القتل والاقتتال في سبيل بطونهم الجائعة وحالهم المتعطش للدم والدمار والنزوح عن الوطن.


هكذا نصف الحال تحت أسماء هي كما نعرفها من مسميات الماضي البغيض الني لازالت تستمتع بالخيرات والأموال المسروقة والمهربة إلى الخارج تحت شعارات  استثمارات خارجية لا تعود على الشعب الليبي بأي فائدة.


لم يسقط النظام السابق حتى أشعلت الحرب الأهلية واوجد الفوضى التي تحدثوا عنها في  روايات الكتاب الأخضر من عصر الجماهير، عصر الفوضى والفشل السياسي التي تبشر أنصارها على العمل الشعب المسلح.


اليوم الشعب الليبي يسخر من شعار برامجه الثورية التي ندي بها في الماضي، تحت ما اسماه الشعب المسلح والمنهج الثوري الإلزامي بين أشبال وسواعد الفاتح العظم للتربية السياسية.


وممن يعتبرون أنفسهم امتداد لتك النظرية العالمية الثالثة وفصولها الثلاثة، نقول لهم كل شيء قد انتهى ولا رجعة ولا عودة إلى تلك الحياة السياسية من السلطة الشعبية والانقلاب العسكري، بل إلى الشرعية الدستور والى القانون والجيش والشرطة والأمن الداخلي.


بقلم /  رمزي حليم مفراكس