نحن حين نقول شيئًا، مما ءاتنا اللهُ لايعني بأن نبتغي بفعلنا،هذا التباهي بل يعني بأننا نريد بفعلنا،هذا إننا لدينا نعم كثيرة لاتُعد ولا تُحصى،ولكن هُنَاك الكثير من يفهمُ هذا بشكلِ خطأ وبكُّل آسف 😔 ف/يقول في ذاته،ما قاله غيره في الأزمنة الغابرة:﴿فَخَرَجَ عَلى قَومِهِ في زينَتِهِ قالَ الَّذينَ يُريدونَ الحَياةَ الدُّنيا يا لَيتَ لَنا مِثلَ ما أوتِيَ قارونُ إِنَّهُ لَذو حَظٍّ عَظيمٍ﴾ [القصص: ٧٩]
دائمًا ما أقول في نفسي : إن أتاني الله نعمة فمن المفترض علي الشكر (ولكُّن أكثر الناس لايشُّكرون)
وفي داخلي أحمد الإله دومًا بأن دماغي هذا الذي يُرسل إشارات التي لا أراها،بعيني المُجردة بأن تكتبُ اليّد ويشكرُ اللسان وينبضُ القلب بالحمد
يارب إن كثيرًا من عبُّادِك لايشكرونك على نعمِكِ التي لاتُّعد ولاتُحصى ف/يارب أحفظني وأحفظ هذه النعم التي أنعمتها علي وعلى عائلتي مثلما أنعمت على نبيِكِ:﴿وَكَذلِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَليمٌ حَكيمٌ﴾[يوسف: ٦]
ولكن من جهة أُخرى يتوجبُ علّي في هذه الفترة الأخيرة وبكُّل آسف : ﴿قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ﴾
[يوسف: ٥]
ولكن من جهةِ أُخرى أرى بأنه يتوجب علي أي أنا راوية أبرار العرجان قراءة أذكار صباح والمساء ليس خوفًا بل من أجل الحفظ في كُّل وقت ؛) من عيون لامعة تُسمى الإنس والجنُّ
تم تحرير من قبل : راوية أبرار العرجان حُررفي يوم الأثنين الواحد والعشرين من شهر ديسمبر في عام ألفين وخمس عشرة ميلادية الموافق من العاشر من شهر ربيع الأول في عام ألف وأربع مئة وسبعة وثلاثين هجرية