أبحث عن رفوف لأرتب كلامي حروفي و صدقي الذي ينهمر عندما ابدا بالكتابه ، فالكتابه بنسبه لي شيئاً لن يتكرر علي منذُ مره كُنت احاول عابثتاً اسكب مابي في ورقة ،فأحسست بشعوراً مختلف تماماً في لحظتها أيقنت لن يأتي ولن يتكرر هذا الشعور الا عندما أكتب أنهُ افضل شعوراً على الاطلاق افضل من ارسم او أغني او حتى أُحيك سترتاً اشعر وكأني اصل لذاتي او على الاقل اقترب منها أحرر نفسي وكأني اخوض عالماً لا احد به سواي ،اشهد به نهوضي ونكستي ابتهاجي و غمي أتسأل كيف كانت هذه العبثيه التي قمت بها أفضل شيئاً على الاطلاق كيف كانت ولازالت تجعلني اشعر بنشوة لا مثيل لها ، لم اعرف ابداً ان الكتابه لعنه الا عندما جعلتها في صدري في عقلي ويداي الراجفتان لعنةً لانها سوف تُلازمني حتى ولو هربت منها ولم يتبقى عندي من الكلام الا قليل او من المشاعر او حتى من الانسانيه مع كل ذلك اشعر بلذاذتها .....
كم أشعر بالغرابه عند وصفها فا أنا اتجردُ مني .