٢٨ كلمة يظنها الناس عامية وهي فصيحة لذلك نظمتها لكم في هذه المقامة التي أسميتها الكورونية ...راجية أن تنال استحسانكم.
في عام ٢٠٢
١-(.درعت) علينا الصين بالكورونا،
٣- (يعٍ) عليهم وعلى خفاشهم،
فقد ٣--(لخوا) أكبادنا لخا،
عساهم ٤- (يطسون) بما لا يردهم.
ومن بومها
كثر ٥-(الهياط ) وكثرت الوساوس،
و شبت ٦- (الهوشة) بين الرجال،
وظهرت ٧- (الرفلاء) من النساء، .
حيث إن كورونا لاتميز بين ٨- (عصقول) ولا سمين،
ولاتفرق بين ٩-(عصلاء) أو متينة،
ولاخلت ولا أبقت من ١٠- (الطش والرش)
ولا رحمت أحدا حتى
١١- (الهيس الأربد)
فكثرت ١٢-(بربرة) الكبار،
وزادت ١٣-(لكاعة) الصغار،
وفرضت علينا التباعد الاجتماعي...
وصرنا جميعا إلى الحظر المنزلي ،
كل ١٤-(ينقز) في بيته،
و ١٥-(اندس ) الأخ عن أخيه،
و خاب ١٦- (العشم) في المحبين،
فالكل يخشى ١٧- (النشبة)
لكنا شبعنا من النوم و ١٨- (التمغط)
و مرت أيامنا مابين أن ١٩-(نقدع) و ننام،
فما صار ٢٠-(الربع) يتجمعون ولاصار الناس يحتفلون،
فمر علينا شهر رمضان دون اجتماع لصلاة التراويح، ومر علينا عيد الفطر دون ولائم العيد... لكن الحمدلله الكل كان يردد:: ٢١- (أشوى) أن الحظر خلصنا من المصاريف التي لا داعي لها و الجمعات على ٢٢-(الدكات) و ٢٣- ( المطامر) في الاستراحات..
ومافقدنا في هذا العيد غير هبال ٢٤- (البو) و عيديات ٢٥- (البزران).
ولكننا ارتحنا من ٢٦-( الشيل) والحط
و ٢٧- ( الأبهة) واالعادات المكلفة،
ومر عيدنا ٢٨-( كويسا) والحمدلله..
نسأل الله أن يرفع عنا وعن المسلمين الغمة ويجمعهم على طاعته وهم يتبادلون أجمل الكلمات...
حنان اللحيدان .