تكمن خطورة الكلمات في أنها تسير على جدار فاصل بين الحقيقة و الزيف، وربما بين الحياة والموت...

كيف لها أن تفعل ذلك وأي قوة تمنحها هذا القدر من تحديد المصائر..

يالها من ضعيف يملك من القوة ما يدين به أقوى الجبابرة..

يالها من بعوضة تدمي مقلة الأسد..

فهل تكمن قوتها في سحرها أم في الصدق و الحقيقة التي تحملها؟!

وهل يكمن ضعفها في زيفها و كذبها ..

إنها تقف بين الهزيمة والنصر و تحوم حول كل الخيارات و تجمع كل المتناقضات..

الأسرار الأخبار الأشرار الاخيار...

حنان اللحيدان