حينما خلق الله الانسان اوجد فيه الفطرة السليمة الصحيحة التي جبلي عليها من حب الخير ومساعدة الغير وكره الشر والابتعاد عن التفريق والتميز الا ان هذه الصفات لم تدم طويلا الا وسرعان ما تفشي في الانسان اوبئة خطيرة كالغرور بالنفس التفاخر في الانساب والقبائل والتقليص من شان الاخرين من حيث اعراقهم وعاداتهم وثقافتهم مما سارع في وضع الكثير من الحواجز والقيود بيننا كبشر ومما تسببت في الكثير من القتل والحروب وانتهاكات لحقوق الانسان واستعبد من خلاله الملاين من البشر فاستحلوا بها الحرام و حرموا ما استحل منها بناء على رغبات شخصية منهم ومما يحزن اننا وصلنا الى ارقى درجات التعليم و مازالنا نشاهد وبشكل منتشر في جميع المجتمعات ان هذه الأجساد الملوثه بهذه الاوبئة متمسكه بها ، متبعة لعادات الابائهم واجدادهم. فهذا الصفات هي صفات خبيثة دخيلة على النفس البشرية مخالفة للفطرة الإنسانية والقيم
المجتمعية ما أنزل الله بها من سلطان
عبدالعزيز بن جميل