خلقنا في هذه الحياة بدون ان نحدد من نكون وكيف سنكون لم نكن نعرف احد في هذه الدنيا سوى والدينا لم نحدد اشکالنا ولم نختار انسابنا ولا ديناتنا. خلقنا على تلك الفطرة السليمة البسيطة نحب الجميع ولانحمل في قلوبنا غل ولا کره على احد ، الا ان الحياة لم تكن يوما تخلو من اولئك الاشخاص السيئين الذين نشروا بيننا التميز العنصري والعرقي والديني فنشروا افائتهم بيننا بتلك الكلمات التي من شانها استصغار الإنسان ( انت شيعي، انت حضري) الخ.. فالقت تلك الظاهر مروجين لها من ضعاف النفوس الذين استغلوه في التفرقة والكره والتمييز بيننا، فكان لتلك الكلمات الاثر السلبي في مجتمعنا وكنهم نسوا وتناسوا ان جميعنا مخلوقين من تراب وسندفن في تراب وجميعة آبائنا ادم ويوم القيامة ننادی باسم امهاتنا فعامل البشر بالانسانية فهم لم يختاروا ماهم عليه الان.
جميعا بشر خلقنا لنعمر الارض ونبني للغد.
عبدالعزيز بن جميل