Image title

قداسة السياسي وهموم الشعب

عباس عطيه عباس أبو غنيم

عندما نجد القداسة لدى السياسي دون الشعب لدليل أن الذين جاءوا من بعد الاحتلال هم يريدون السلطة دون رفاهية الشعب وهنا نضع الشاهد بين يدي القارئ الكريم وهذا الشاهد يعود بنا الى صلح الأمام الحسن (ع) مع معاوية الذي نكث العهود والمواثيق مع الأمام الحسن لقول مقولته المشهورة ما قاتلتكم لكي تصلوا أو تصموا ........قاتلتكم لكي أتأمر عليكم ؟وهذا هو الذي حصل معنا في هذه السنون .

أذا ألأمره والسيادة على الرقاب هي موضوعهم وليس بناء دولة مؤسسات وحكومة قوية يشهدها القاصي والداني لكنها أمره التي أفتقدها السياسي منذ زمن بعيد وأن كان حامل للسلاح يريد وطن مزق بين دكتاتورية وجلاد وجهل لا يستحق الرحمة وما يجري اليوم من تساوي بين الجلاد وضحيته يعود الى بعض نواب الشيعة الذين مارسوا الانبطاح مع من مورس بحقهم شتى أنواع التعذيب والتهجير .

هل العمل السياسي مقدس ؟

لا يوجد عمل مقدس أو مدنس لدى السياسي الا في مجريات حب الدنيا وحب الذات وهؤلاء أغلبهم مارسها من حيث الخدم والحشم وهؤلاء كانوا يفقدونها في أيام المهجر مما جعلهم يسنون لمصالحهم الخاصة دون رفاهية العيش وأن كان هذا الحزب أو تلك الكتلة فكلاهما غض النظر عن مستحقات الشعب مع علمهم أن الأمريكان لا عهود لهم وكذلك الشعب يعي أن السياسيين لا عهود لهم لكن الجوع والحرمان هو من يأتي بهم مرة أخرى .

من فكر بعاقبة الأمور ؟.

لم تزل عاقبة الأمر حبلى وهي تعود إلى تقدير حكومة الكاظمي التي بدئها بعهود جميلة عدها الكتاب والمحللون أنها عهود إعلامية دون التطبيق ولم تزل حكومة الكاظمي تضرب رؤوس الفساد إعلاميا دون تقديمهم إلى المحكمة وهو يعلم أن الكتل السياسية وأحزابها متربصة بمشروعة السياسي لذا عليه الحذر من ملاحقة الفاسدين وعليه التوجه لدراسة عملية الانتخابات التي تضع هذه الكتل في زاوية حرجة بين يدي الشعب ليحجمها .

كيفية تغيير عقلية الناخب العراقي .

كلنا يعلم وأنا منهم أن العراقي تتغلب علية العاطفة وهذه العاطفة تجعله في مواقف لا يحسد عليها وهو يعود اليه مع علمه أن هذا سرق أو يريد سرقته مرات عده لذا موضوع العاطفة التي يستعملها السياسيون ليشد الهمة معهم علينا فهم هذا السر وكيفية التخلص منها ( العاطفة )ولو تدريجيا وهذا يعود إلى التثقيف ولا تعتقد ان العملية سهلة يستقبلها الشعب لانهم أصبحوا متحزبون يرون كل واحدا منهم بأن صاحبة على حق .

سبعة عشر عاماً والطريق ملغماً !.

مرت علينا سنون ونحن نحلم أن الغد سوف يكون أفضل وهو أجمل من ذي قبل وتندحر فيه كل المؤامرات التي تحاك ضده وهذا يعود إلى الحلم القابع فينا منذ زمن بعيد ولا يتحقق الحلم الا بدراسات مستفيضة ينتهجها أرباب الشهادات العليا وتقديم المشورة اليه لأن العراقيين لم يتمكنوا من تحقيق حلمهم هذا الا بهم أن العراق اليوم تتجه به البوصلة إلى التشظي وهذا يعود إلى المستشارين الذين يقدمون المشورة إلى رئيسة !. 

أكل المال الحرام

علينا فهم هذا المال الذي طبل عليه الإعلام أن كان مزيف أو كان حقيقي أن البلد من جراء هذا المال يتسابق إلى الهاوية جراء من حكم العراق بعد الاحتلال وكلنا نعلم أن الدراسات المستفيضة هي تعود إلى الجانب الإحادي وهي معتمدة على جانب النفط دون الزراعة والصناعة والسياحة وغيرها قال تعالى ( فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) (137سورة ال عمران)وهؤلاء يردون مصلحتهم دون مصلحة العراق ولا شعب العراق ولو كانوا يريدون العراق وشعبة لتعاونوا على تحقيق حلم العراقيون وتقليل رواتبهم التي أهلكت العراق وشعبة .

أيها الشعب الحبيب

أن هذه الحكومة علينا فهمها جيدا أن طال بها الزمن أو قصر فهي تمهد لعملية الانتخابات المفصلية وأما أن تحقق حلم الكتل والأحزاب السياسية أو تحقق رفاهية العيش لشعبنا الصابر وهذا يعود علينا لكي نحقق حلم أبنائنا ومستقبلهم الواعد ولعل هذا النقاط تفي بالغرض أن شاء الله .

  • علينا انتخاب برنامج هادف يحقق لنا رفاهية العيش بوقت معلوم .
  • تحديد حيتان الفساد وضربهم وأن جاءوا ببرامج هادفة تحقق رفاهية العيش الكريم لنا وهذا يعود إلى المجرب لا يجرب .
  • القداسة المجربة لدينا علينا نبذها ونجعل الكل منهم فاسدا مفسدا وان نكن لهذا أو ذاك الاحترام وبعنوان ( شلع قلع كلهم حرامية ).هؤلاء عرفناهم وأن كنا ننظر لهم بالعين الواحدة لذا علينا من اليوم أن ننظر لهم بتلك العينين وأن نضع شروطنا على البرلمان المنتخب من رحم أصابعنا فهو الحل الوحيد لمطالبنا المشروعة وهذا التفويض من قبلنا لهم هو الحل الكفيل لذهابهم وجلاء همهم مرة أخرى .

لأختم حديثي عن العاطفة والدروس المستفيضة التي لم تحقق رفاهية العيش للشعب وهذان يعودان على مراكز الدراسات التي لم تقدم من خلال برامجها الهادفة أن تتنازل عن مراكزها لتخوض في الطرقات لتثقيف الشعب أن الأصبع البنفسجي هو الحل والفيصل لتحقيق رفاهية العيش وعليهم أن ينتخبوا برنامج يحقق رفاهيتهم لا شخص تًعَوَد تحقيق رفاهيته من خلالهم وهذا يعود إلى العاطفة الذي ربما عدوها بالذاكرة التبنية أو ذاكرة السمكة .