ربااه
رباه أوقن أن : بقربكَ كل الأمان
فالأحزان، والضيق سيتلاشى، والظلم سينتهي، كل جراحاتنا ستشفى، وتتوارى تمامًا
كشمسٍ تستَلّ خيوطها آخِر النهار، سرعان ما يضيع حمرتها، ويأتي برد الليل، ونسيمه على قلوبنا..
نسجدُ لك :
فتنحَّط عنّا خطايانا / همومنا وأحزاننا
وكل ما ثقُل على كاهِلُنا، وما عكَّر صفونَا، وزعزعَ أماننا، كل أذىٰ نزل بقلوبنا فكسرنا،
كل غصص في هذه الحياة من ظلم وبلاء
في هذهِ الحياة ..
أُوقن يا الله .. أن برحمتك:
أن العوض آتٍ، وأن الغيث هاطل، وأن فيك السلوى عن كل مفقود، والرغبة عن كل موجود
أوقن يارحيم.. يا عدل:
بمجرد سجدة ! تتخلل بين ثناياها
“دعواتٌ صادقة”
أن تنقلب نار شدائدنا بردًا، وسلامًا،
وأن كل ظلم نزل وكل ابتلاء ينقلب برحمتك
طريقًا مزهرًا
وأنَّ بإمكاننا أن نجد في جعبتنا اليوم
نصرًا وجبرًا وعوضًا – حسبناه في الأمسِ خيالاتٌ وأوهام
يارب :
حتى وإن طغى علينا وظلمنا، وعظمُت أحلامنا وأمنياتنا بسرعة الفرج فليست بصعبةٍ عليك
فلم يأتي إلى الدنيا أحدٌ اليوم إلا بأمر منك حين تأذن بالكاف والنون!
كل ذلك ؛ "عليكَ هيِّن" سبحانك لم أكن بدعائك ربي يومًا شقيًا وكنت دومًا بي حفيًا
فراعي حماتي وتولَّ نصري، وأعطني فوق سؤلي🌿