حقا إننا نُصارع اليوم تفكيرا فيما نحن فيه وكيف يؤثر ذالك علي مستقبلنا ،بدلا من أن نفكر في كيفيه تحقيق مستقبلنا نتفاجأ بالحاضر المؤلم الذي نعاصره والمستقبل الذي نبنيه علي مجاهيل في حياتنا ،ولما ؟! وأنت في ظل جهل يسيطر علي عقول الناس وتخلف يعيش بيننا الأن.

،فقد رأينا أناس ضلوا عندما ظنوا ان المستقبل يغلق أبوابه عندما يخيل الظلم علي حاضرهم البائس المبتور منهم ، معتقدين أن الحلم قد أنتهي بذلك ؛بل الحقيقة لا ،لا لم ينتهي لأنك مازلت حيا ولم تمت بعد فلما تيأس هكذه من حياتك وتنتهي بك في المهالك والعياذ بالله .

،أننا نعيش في هذا العصر أكثر انواع اليأس الذي جعل العقول تفكر برجعية مخيفة حقا ؛فتجد من يطلق العنان لشهواته من منطلق :"أنتهت حياتي فماذا انتظر ؟!"؛فيرتكب أبشع الفظائع والتي قد تصل الي أن تأتي علي البشر جميعا ؛فتظن بذالك انك قد وصلت الي النهاية .

ولكن الحقيقة هنا تأتي وتلقي النور في حياتك ؛وأنك وصلت الي الكفر بالله وتتضارب مشاعرك في حالة تحزن لها القلوب وتنتهي -والعياذ بالله -الي الأنتحار يائسا من نفسك ومن حياتك ولكن أنت لا تدري أن هناك من ينظر أليك برحمة ورفق وهو الله عز وجل الذي لاييأس .

،ومن منطلق الرحمة تأتي النصيحة التي يجب أن تراها في أعين اصحابك وأقاربك وناسك ؛فلاتتسرع أبدا والجأ الي الله حيث ستراه نورا يضئ حياتك الباهته واليائسه ، بالله عليك أن تصبر لان لا حياة بدون متاعب ولا يئس يحيط بنا ونظر دائما بعين الرحمة لنفسك .