يَمَنُ الإيمَانِ و الْجَنّات

لكِ اللهُ مَا ناحَتْ
عَلى الأغصَانِ ورقاءُ
لكِ الّلهُ ما حنّتْ
عَلى الحِيرانِ وَجْناءُ
لكِ اللهُ يا تَعِزٌ
لكِ اللّهُ يا عَدَنٌ
و أنتِ أيضا صَنعاءُ
لك اللّهُ يا أُماً
لها الأعْرَابُ أبناءُ
نُعَزّي شَيخَكِ تُبّعْ
وَ ذِي يَزنٍ و مَنْ جَاءوا
مُلوُكٌ قَبلَهُ كُثرٌ
لهُم في المَجدِ عَليَاءُ
مُلوكٌ من بَني حِميَرْ
وَ سَبأُ فيها آياءُ
أرادوا سَلْبَ حِكمَتكِ
فهم في الشّرِّ أعداءُ
يَمنُ الإيمانِ و الجنّاتْ
عَيناكَ فيها إعيَاءُ