يداهمني الشوق حين لحظاتٍ عطرة، أنا أعشق رائحة جسده؛ لا رائحة عطره،
نعم رائحة جسده المميزة تلك، مُزجت بها رائحة الرجولة والحنية الدافقة
كان يدعوني بالقطة لأنني أجلس على مقربة منه محاولة ملء مخزوني من رائحته المميزة.
التصق به كقطة وديعة تتحايل على مالكها لتحصل على ماتُحب منه، ليحنو عليها ويُربّتْ على رأسها ويخبرها أنها المفضلة لديه،
كنت أرى نفسي طفلة معه،
ولو لم أكن ثقيلة الوزن لطلبت منه أن يُخبئني بداخل قميصه،
لا يراني أحد ولا أرى أحد.
فقط أمتليء عشقًا و اكتفي من رائحة عطره المميزة،
لاستعير بعضًا منها حين غيابه.
أستعيدها من ذاكرتي عندما يحين الليل لتساعدني على النوم،
أشعر بدفٍء يسري في جسدي،
و نعاس خفيف يغشاني و شعور من الحب والشوق والحب مرةً أخرى...