حائر بين المضي وبينَ الإنتظار

بينَ ما كان ، وما سيكون كيف هو كائنٌ لو كان

بترددٍ لا يُبصر سوى موضعَ قدميهِ من تحتِه

والأمل الزائف كسحابة تُعلقه بجنونٍ ذاهلٌ عن واقِعه

 واهمٌ ندماً على ماضٍ قلقاً على غدٍ 

حرٌ مكبّلٌ بقيودِ نفسِه !