*عد الى هنا و اتقن ..*
مسؤوليات كثيرة .. صخب عالي .. وكل أطراف الحياة تتجاذبني لتشكوا لي تقصيري تجاهها ..
لذا برمجة عقلي على أن يفعل شيئان أو ثلاثه في الوقت ذاته .. لكن ذلك لم يروي غليل الحياة فهي تُريد أكثر و أكثر ..
ولازلت تلك المعلمة تردد: " تقبلي مراحل حياتكِ المزدحمة حتى تمر بسلام لتتمكني بعدها من التلذذ بفضيلة التفرغ و الوفرات الأخرى لكن تمسكي بذلك القليل و اتقنيه
( *اتقني صلواتكِ الخمس* )"
عدتُ لهذا الكتاب (أسأل الله أن يرحم من وفره لي في صغري) أجل .. قرأته من جديد كأني لم أصلي قط.. لأصلي مجدداً بذات المشاعر الشهيه مشاعر المغفره و الطُهر و الإقبال على الله و الإلتجاء إليه جل في علاه ..
هكذا هدأ كل ذلك الإزدحام .. ليس وكأن المسؤوليات اختفت أو أنها قلت لا بل إنهم جُندُ الله في معية من أقبل عليه حين ناداه لخمسه ..