(1)

(كلا إن معي ربي سيهدين)

عجيب توكل موسى، وصملته-كما يقال-عندما رأى البحر امامه ،وفرعون وجيشه الذي بلغ ألف ألف وستمائة الف كما ذكر ابن كثير فيالبداية والنهاية وغيره..يعني (مليون وستُمائة ألف.)

(كلا إنا معي ربي سيهدين)

مقابل ستمائة ألف مع موسى..لاحظ هذا الفرق الشاسع الذي صرح به فرعون على سبيل السخريه (إن هؤلاء لشرذمة قليلون)

هذا الموقف..هذا اليقين..صُنع تحت عين الله 

تأمل:

رجلان يقتتلان..يستجيب موسى لنداء الذي من شيعته.. ثم (وكزه)موسى اراد ضربه فمات من قوة موسى عليه السلام.

 في هذا المأزق الحلول  متعدده لدى موسى..[الهرب،الاختباء،البقاء وتبرير الموقف]

ننتقل الآن لمشهد أخر من قصة موسى..السحره الذين أُختلف في عددهم فمنهم من أوصلهم الى سبعين ألف..لكن سنعتمد اقل عدد ذُكرسبعون رجلاً.

يحركون حبالهم ثم يخيل أنها تسعى.

القران يصف شعور موسى وهو يرى هذا الموقف (فأوجس في نفسه خيفةً موسى)

هنا تتجلى الصِنعه الإلٰهيه (قلنا لا تخف إنك أنت الاعلى).

الحلول كانت متعدده لدى موسى.

إنتقل الى مشهد أخر  تختفي فيه كل الحلول..يُبقي ربنا حلاً واحداً لموسى..حل واحد لا يعترف  بالماديات..حل واحد تتجلى فيه القدرهالربانية 

عندما بدأ  اليأس ينخر القله (قال اصحاب موسى إنا لمدركون)

يأتي نتاج الصِنعه الإلهيه(قال كلا إن معي ربي سيهدين)

ينفلق البحر ويصبح يابس.

هذا المشهد الذي يسطر الله فيه نصر موسى وقومه على  جيش فرعون..يذكرنا بأول لحضات موسى على وجه الارض.

عندما يأمر الله ام موسى بأن (تلقيه في البحر) ولا يكتفى بهذا الامر بل يأمرها الله (ولا تخافي)

..يالله..(إنا رادوه إليك)إنتقل الى نهاية هذا المشهد

(فرددناه الى أمه..)