قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ) [الانشقاق: 6].
الإنسانُ في هذا الكون بنعمةِ الله موجودٌ، ويومُهُ يومَ العرضِ مَشْهُود.
الغنيُّ رزقُهُ في هذه الدنيا مَمْدودٌ، والفقيرُ نَصيبُهُ مُقدّرٌ مَحدود.
الطَّيِّبُ ذِكْرُهُ في الناس جميلٌ محمودٌ، والخبيث صِيتُهُ سيِّئٌ مَردود.
الكريمُ نفعُهُ لإخوانِهِ معْهودٌ، والبخيلُ بابُهُ مُغْلق مسدود.
إذا جاء أجلُ الإنسانِ فلِحافُهُ كفْنٌ مَشْدودٌ، وبيتُهُ قبرٌ مَلْحود.
ويومَ الحشرِ السعيدُ يوْمُهُ مَنْشودٌ، والشَّقِيُّ إلى جهنَّمَ مَـوْرُود.
وكتبه: أ. عبد المجيد فاضل