النصائح العشر الذهبيَّة للكتَّاب

من كتاب (الكتابَّة الإبداعيَّة للمبتدئين)

لمؤلفته: ماجي هامند *

                          **************************

         عندما تشرع في عملية الكتابة، فقد تواجهك العديد من المزالق. استمع إلى نصائح الكتّاب الآخرين الذين سبقوك، ومرّوا بنفس الصعوبات والمشاكل.

هذه أهم عشرة أمورٍ ينبغي أن يضعها الكاتب نصبَّ عينيه:

اكتب لنفسك:

اجعل من الكتابة بغيَّة إسعاد نفسك أهمَّ أسبابك في أن تصبح كاتبًا.

يقلق كثيرٌ من الكتَّاب من آراء الآخرين في نتاجهم. تأكد أنَّك لن تكتب أبدًا شيئًا يحبه الجميع – سيظل هناك شخصٌ مَّا ينتقد عملك، لذا فالأمر المهم أن تُحِبَّ ما تكتب، وتسعد بمشاركة آخرين فيه. لا تشغل بالك بما يقوله أفراد عائلتك وأصدقائك عن عملك، ودعك من أفكار الوكلاء والناشرين والمراجعين - وركِّز فقط على كتابة ما يثير اهتماماتك، وابذل قصارى جهدك من أجل تجوِّيده.

2. استمتع بالرحلة:

روما لم تبن في يومٍ واحدٍ، ونفس الأمر يمكن أن يقال عن الكتابَّة أيضًا، فليس ثمَّة أيُّ قصَّةٍ أو كتابٍ أو مجموعةٍ شعريَّةٍ تنجز في يومٍ. الكتابة تستغرق وقتًا - لاستكشاف الشخصيات وفهمها بشكلٍ جيدٍ، ولبناء الحبكة. الكتابة تحتاج إلى وقتٍ لتنضج. وتقتضي منك عمل مسوَّدةٍ وإعادة كتابةٍ وتحريرٍ. وفي بعض الأحيان، عليك أن تترك الاشتغال على عملك بعضًا من الوقت ثم تعود إليه مجدّدًا. لا تستعجل، ولا تجبر نفسك على العمل بقوَّةٍ.

تذكر أنَّ استنارتك بشيءٍ من اليقظة البوذيَّة حول كتاباتك أمرٌ مفيدٌ لك. استرخِ؛ خذ أنفاسًا عميقةً؛ انظر عبر النافذة؛ حدِّق في الفضاء. اكتب ببطءٍ. استمتع بإحساسك بالقلم على الصفحة، أو بصوت أصابعك وهي تنقر على لوحة المفاتيح. تذوق اختيارك للكلمات، وكيف تبدو عندما تقرأها بصوتٍ عالٍ. لا يكن همُّك الوصول إلى نقطة النهاية؛ استمتع بعملية الكتابة في حدِّ ذاتها، وباتخاذك خطواتٍ ثابتةٍ صغيرةٍ للوصول إلى هدفك.

3. كن أكثر دِقَّةً:

       كتابتك تحقق التواصليَّةَ مع المتلقين بشكلٍ أفضل عندما تتجنب التعميم. فأنت تدعو القارئ إلى عالمك الخاص، المُنْشَأ من تفاصيل محدَّدةٍ وملموسةٍ. تُعَرَفُ الشخصيات من خلال أفعالها، وعبر أفعالٍ صغيرةٍ ومحسوسةٍ يمكنك وصفها. شخصيتك تعيش في منزلٍ، مدينةٍ، وبلدٍ؛ من خلال تقديم تفاصيل حيَّةٍ تجعل وضع الشخصيَّة يبدو حقيقيًا للقارئ.

التفاصيل المحدَّدةً، تحدث اختلافًا كبيرًا في كتابتك. لا تستخدم مفردةً عامةً مثل "شجرة" عندما يمكنك قول "بلوطٍ" أو "بندقٍ". اكتب "تفاحًا" أو "كرزًا" بدلاً من "فاكهةٍ".

عندما تكتب عن سيارةٍ، اذكر نوعها / ماركتها ولونها وحالتها. فكِّر في العبارة التي تعبر بها سيارةٌ معينةٌ عن مالكها - سيارة أودي حمراءَ ذكيَّةً مقابل سيارة فورد قديمةٍ مهترئةٍ!

كن محددًا أيضًا فيما يتعلق بملابس الشخصيات وتأنقهم، والعناية الشخصيَّة - مرةً أخرى، اعلم إنَّ هذه الأشياء تظهر شخصياتهم أكثر.

خذ في اعتبارك كيفيَّة تحرك الأشياء، سواءً كانت تتسلل أو تسرع أو تنزلق أو تَفِرُ. حدِّد درجات الحرارة بدقَّةٍ وتأثيراتها على بيئة الشخصيات – حدِّد عمَّا إذا كان اليوم حارًا بدرجةٍ كافيةٍ لإذابة الجليد من على المدرج، أو باردًا بما يكفي لإنبات زهور على النافذة. لا تخش أن تكون جريئًا حدَّ الوقاحة أحيانًا.

4. اظْهِرْ ولا تُخْبِرْ:

تذكر عندما تخبر القراء بشيءٍ ما، فأنت كمن يدلي إليهم ببيانٍ يجب عليهم قبوله باعتباره صحيحًا لا يتطرق إليه شكٌّ. أمَّا عندما تعرض عليهم شيئًا، فأنت تَصِفَهُ وتُمَسْرِحُهُ، مما يمنحهم رؤية ما يحدث، واستخلاص استنتاجاتهم.

الإخبار لا يبقي للقراء فرصةً للتخيُّلِ؛ وهذا من شأنه الحيلولة بينهم وبين تفاعلهم مع النَّصِ، وجعله مثيرًا لاهتمامهم.

تمعن في هاذين المثالين للتفريق بين (الإخبار) و (الإظهار):

إخبار: "سوزان شخصيَّةٌ كسولةٌ جدًا. يراها كثيرٌ من الناس جذابةً مما جعلها لا تكلف نفسها أيَّ عناءٍ في أن تبدو جميلةً. وعلى الرغم من أن ملابسها كانت غير عصريَّةٍ، إلا أنِّ بعض الرجال كثيرًا ما كانوا يتعقبونها".

إنَّ الوصف أعلاه لا يعطي في الواقع صورةً واضحةً لسوزان. كيف هي كسولةٌ؟ ما نوع الملابس غير العصريَّة التي ترتديها - بدلاتٌ مرسومٌ عليها، أزياءٌ متنافرةٌ، ألوان العام الماضي؟ كيف هي جذابةٌ؟ أيُّ نوعٍ هم أولئك الرجال الذين يتعقبونها؟

 زد على ذلك أن المقطع لا يكشف أيَّ شيءٍ عن سوزان. فأنت لا تعرف عمرها ولا طبيعة الحياة التي تعيش فيها، بل لن تكترث حقيقةً بذلك.

إظهار: "تحب سوزان أن تبقى مستلقيةً في الفراش حتى الظهر تقريبًا، تغفو حينًا، وتستمع إلى الراديو حينًا آخر إلى أن يمر وقتٌ طويلٌ من ذهاب الطلبة الآخرين. ملابسها متناثرةٌ في فوضى عارمةٍ عند نهاية السرير. سراويل الجينز القديمة المهترئة، والقمصان المجَّعدة، والسترات الفضفاضة المثقوبة من عند المرفقين. عندما تنهض أخيرًا، تسحب بعضًا من أعلى كومَّة الملابس بشكلٍ عشوائيٍ، وتمرر أصابعها خلال شعرها الطويل الكثيف، والذي بدا وكأنه يرتب نفسه إلى ضفائر مجعَّدةٍ من دون أيِّ جهدٍ يذكر؛ لم تزعج نفسها ذات يومٍ بتمشيطه. وعندما تخرج، تلاحقها العيون، ولم يسبق أن شوهدت في الكليَّة من غير شابِّ أو اثنين حولها يقدم/ــــان لها سيجارةً، ويشاركها/ يشاركانها ما كتبه / كتباه من ملاحظات حول المحاضرة السابقة، أويعرض/ ــــــــــان عليها مشاهدة فيلم".

 هنا، يمكنك رؤية سوزان من خلال الأفعال/ التصرفات، ومراقبتها مباشرةً وإصدار أحكامك الخاصة، عوضًا عن ترك الأمر للمؤلف يخبرك بما يعتقده بشأنها.

في واقع الأمر، عليك -باعتبارك كاتبًا- أن تخبر قراءك ببعض التفاصيل لنقل السرد من مقطعٍ دراميٍّ إلى آخر. ولكنّك في الغالب تحتاج إلى بناءِ صورةٍ حيَّة، يمكن للقراء تصورها مثل فيلمٍ يمر أمام أعينهم.

غير أنَّ الحوار استثناءٌ من كلِّ ذلك. ففيه يجب أن تخبر القراء ما الذي تقوله الشخصيات على وجه الدقَّة. ومثال ذلك عندما نقول: "يتجادل جو وسيمون دائمًا"، فهذا أقل فاعلية وتأثيراً من الوصف الفعلي لــموقفٍ واحدٍ معيَّنٍ؛ يُمَكِّنُ القارئ من رؤية حقيقة ما يحدث بينهما، ويجعله يشعر بالغضب أو الحزن من تصرفاتهما.

في الكتابة المسرحيَّة والسينمائيَّة، تخبر كلَّ شيءٍ عن الشخصيات من خلال حوارٍ دراميٍّ وأحداثٍ محدَّدةٍ.  أمَّا في الكتابَّة القصصَّية فعليك أن تعمل بجدٍ أكثر لتُمَسْرِحَ قصَّتك.

5. اقرأ ثمَّ اقرأ:

لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحوال، أن تصبح كاتبًّا يشار له بالبنان ما لم تقرأ، وتُعِدْ ما قرأت مرارًا، وتعمل عقلك فيما قرأت. لا تخش من التأثر بكتَّابِ بارعين. واعلم أنَّهم مروا بنفس التجربة.

اقرأ كثيرًا في جميع الأنواع الأدبيَّة. يمكنك معرفة الكثير عن الحبكة السرديّة

من روايَّةٍ تجاريَّةٍ شيِّقةٍ، وعن الصور المجازيّة من قصيدةٍ بديعةٍ. يُمْكٍنُ لعناوين الصحف، وللشعارات الدعائيّة أن تكون موردًا خصبًا لتبيان كيف يكون الوضوح والإيجاز. السرديَّات الواقعيَّة تريك كيف تجعل من الحقائق المجرَّدة مادةً شيِّقةً.

         لا تخف من التجريب في قراءتك. اذهب الى المكتبة وتجاهل ثلاثة أكوامٍ مقابل اثنين من العروض والعناوين التي سمعت عنها مسبقًا. اقرأ التعريف بالكتب المنشور عادةً على أغلفتها الخلفيّة. وفكر في الذي يستهويك منها ولماذا. استعرض الرفوف واختر شيئًا غامضًا لسببٍ ما يروق لك.

  • عندما تقرأ، افعل ذلك ببطءٍ، وفَكِرْ جيِّدًا في الكيفيَّة التي حقق بها المؤلف تأثيرًا تستمتع به، أو تجده مثيرًا لاهتمامك. 
  • انسخ أو صَوِّرْ مَقَاطِعَ تحبُّها كثيرًا، وضعها في ملف قصاصاتٍ للرجوع إليها عندما تواجهك مشكلةً في كتابتك. إذا أردت معرفة كيفيَّة تأليف حوارٍ يبدو طبيعيًّا، أو أن تظهر شخصيَّةً في أقلِّ عددٍ من العبارات، فيمكنك إلقاء نظرةٍ على كيفية قيام كتَّابٍ مهرةٍ بذلك، والاستنارة بطرائقهم.
  • احْمِلْ معك كتابًا أينما ذهبت. شاهد القصائد على (اليوتيوب). اقرأ في المكتبات العامَّة والتجاريّة. في حافلات النقل العام. اقرأ وأنت على سرير النوم. اقرأ وأنت تستحم. ثابر على القراءة.

 6. كن منفتحًا على ما يدور حولك:

كونك كاتبًا، ينبغي عليك أن تكون منفتحًا على العالم من حولك للاستفادة من ذلك لإلهامك. يجب أن تكون فضوليًّا بشكلٍ خاصٍ بشأن الأشخاص، وما الذي يجعل أفعالهم تأتي بهذه الطريقة أو تلك.

انظر حولك. لاحظ كيف يلبس الناس. كيف يتحركون. وكيف يتصرفون.

اصْغِ إلى المحادثات، ولاحظ الكلمات والعبارات التي يستعملها النَّاس، وأساليب صياغاتهم لها. لاحظ أيضًا لهجاتهم وموضوعاتهم. فَكِّر في دوافعهم وآمالهم ومخاوفهم. كن منتبهًا لضعف الإنسان وهشاشته.

انظر إلى العالمين الفطريِّ والمصنوع من حولك. راقب الألوان.  واشعر بملمَّس الأشياء. كن متيقظًا للروائح والأصوات. كوِّن صورًا تمكنك من اصطياد ونقل هذه التفاصيل للآخرين.

كن مثل طائر العقعق. لا تتوان في جمع الأشياء والصور والدعائم لمساعدتك في كتاباتك. وضعها في دفتر ملاحظاتك. ادرس خرائط وكتيباتٍ إرشاديَّةٍ للعثور على زوايا مختبئةً في المدن أو الأرياف. طور حاسّة شمِّك لتقودك إلى أيِّ مواقع ومواضع غير مألوفةٍ. 

تيقَّن أنّه لا يوجد هناك -على وجه الإطلاق- أيُّ شيءٍ تافهٍ أو غير مهمٍ لا يمكن استثماره في كتابَّتك.

7. تعلم من الآخرين:

       أنت لا تتعلم فقط من قراءة ومراقبة العالم من حولك. يمكنك البحث بنشاطٍ في الأحداث والأماكن والأشخاص الذين لا يمكنك وصفهم أو الكتَّابة عنهم بطريقةٍ أخرى. وعلى سبيل المثال، فعندما تكتب مشهدًا في روايتك، يتضمن طبيبًا، تحدث إلى أحد الأطباء. اقرأ كتبًا طبيَّةً. قم بمقابلة أشخاصٍ عانوا من مثل ذلك النوع من الأمراض أو الحوادث التي تكتب عنها لتعرف عن كثبٍ وجهة نظرهم حيالها. يمكنك أن تتعلم أيضًا من كتَّابٍ مبتدئين آخرين. استمع إلى نتاجهم، ولاحظ الأخطاء التي ارتكبتها أنت أيضًا. ركِّز على الجوانب التي تحقق التواصل الجيِّد مع القارئ، وتلك التي لا تحققه.

 اكتشف طرائقَ من خلالها تستطيع صياغة عملك. احذف الأجزاء التي لا تخلق انطباعًا حقيقيًّا. استبعد المشاهد أو الأشعار التي تستغرق فترةً طويلةً جدًا. ولا تنس تقدِّيم المعلومات الهامَّة التي فقدت. تعلم أيضًا من المؤلفين المنشورة أعمالهم. انتقل إلى القراءات، واقرأ المقالات التي تناولت عمل الكاتب. استمع إلى مقابلاتٍ مع المؤلفين على شاشات التلفزيون أو الراديو، أو تواجد في المهرجانات الأدبيّة.

8. اكتب وأعد الكتابة:

تذكر أن مسوَّدة عملك ليست سوى البداية فقط. إنَّها بمثابَّة إنتاج الصلصال الذي منه تنطلق في تشكيل وِعَائِكِ. لا ترض أبدًا بما كتبته في المرَّة الأولى؛ ادفع نفسك قدمًا لتثري وتطور عملك.

  • تذكر أنَّ الكتابة تكمن في إعادة الكتابة. كَشَفَ استطلاعٌ موجزٌ للمؤلفين أنَّه في المتوسط، تتمُّ إعادة كتابة الروايةٍ المنشورةٍ عشرين مرّةٍ.

  • كلَّما قمت بإعادة الكتابة، كلما كان عملك أسهل في القراءة. يمكنك معرفة أيِّ جزءٍ من الكتابة أعيد تحريره، عندما تجده يقرأ بسلاسةٍ وسهولةٍ، كما لو أنَّه لم يبذل في سبيل ذلك أيٌّ جهدٍ على الإطلاق. هيء نفسك لرحلةٍ طويلةٍ! 

9. قبول الرفض:

         عندما تبدأ تقديم عملك، توقع الرفض. تقبَّل ذلك، ولا تجعل منه نهاية المطاف. لقد بدأت للتو. من غير المرجح أن يتم قبول روايتك من أوّل مرَّةٍ. كُنْ عَمَلِيًّا عند تقديم عملك. تابع من أرسلت إليهم العمل. اجمع ملاحظاتهم وخاصةً الملاحظات الإيجابية. عندما يتم رفض قصَّةٍ أو قصيدةٍ لك، أرسلها إلى الشخص التالي في قائمتك؛ واصل الأمر مع شخصٍ تلو آخر إلى أن تنعدم أمامك الخيارات. 

بعد الانتهاء من عملٍ، ابدأ بآخر جديدٍ. ضع القديم جانبًا الآن. تذكر أن الكثير من الروائيين لديهم اثنتان أو ثلاث مخطوطاتٍ غير منشورةٍ قابعة تحت أَسِرَّتَهُم.

10. لا تستسلم:

إذا أردت أن تصبح كاتبًا، استمر في الكتابة. إيَّاك أن تستسلم لأنَّك لم تنجح. إنّك لا تدري، "لعلَّ الله يحدث بعد ذلك أمرًا" إمَّا في حياتك مستقبلًا أو بعد مماتك.

قد يكتشف مؤرخٌ في قادم الأيام مدوَّنتك، ويتعرف على رؤيتها الفريدة في حياة القرن الحادي والعشرين. القصيدة التي كتبتها منذ سنواتٍ عديدةٍ قد تروق لشخصٍ ما فجأةً، وتُنْشَر أو تُخْتَار في مسابَّقةٍ. الرواية التي رُفِضَتْ ثلاثين مرَّةٍ ويعلوها الغبار في المستودع السفلي، قد تبصر النُّورَ يومًا بعد سنواتٍ عديدةٍ من كتابتك لها أول مرَّةٍ.

عددٌ كبيرٌ من الروايات الجيِّدة لا تنشر بينما كثيرٌ من الرديئة تنال فرص النشر.  وهذا أمرٌ ليس عادلاً، لكنّ متى كانت الحياَّة عادلةً! لا تغضب من ذلك. كلمَّا كنت واقعيًّا بشأن أهدافك، كنت أقلُّ عرضةٍ لخيبات الأمل. واصل مسيرتك، تشبث بالأمل. وكن منفتحًا على كل ما قد يحدث لك.

              *****************************

  • نبذة عن الكاتبة: (1)
  • ماجي هامند  روائيَّةٌ ومؤلفةٌ وصحفيَّةٌ. نشرت روايتين هما: "رجل الصواريخ" و "قيامة الجسد"، بالإضافة إلى عددٍ من المجموعات القصصيَّة القصيرة.
  •  فازت بكأس العالم لرواية اليوم الواحد في عام 1994.
  •  قدَّمت ماجي كثيرًا من الدورات في (الكتابة الإبداعية) بكلية مورلي، ونادي جروتشو.
  • عملت كاتبةً مقيمةً في سجن هولواي ما بين عامي 2000 و2001 وهي مديرةٌ مشاركةٌ لدار نشرٍ مستقلةٍ صغيرةٍ هي (مايا برس)، التي تنشر كتبًا سرديَّةً أدبيَّةً.
  • ألَّفت ستة عشر كتابًا نثريًّا غير روائيَّةٍ، وتبث موادًا بانتظامٍ على الراديو والتلفزيون.
    • لديها شهادةٌ في الإرشاد النفسي الديناميكي من كلية بيركبيك، ولديها شهاداتٌ تربويَّة في التعليم الإضافي، وتعليم الكبار.                          
  • ********************
    * عن موسوعة ويكيبيديا على النت. 
    __________________________