قَدْ كفَرْنا بكوُروُنا

و مَنْ كاَنوا لَهُ عَونَا

و مَنْ أرْجَفْ وَ مَنْ خَوَّفْ

وَ مَنْ بِالشِّرك ( يُفتونَ )

وَ آمَنّا بِمَنْ لَوْ شَاءْ

بِغَير الّداءِ يَمْحُونَا

فمنه الَّناسِ في وَجَلٍ

و منه الَّناسِ يَخشَونَ

بُيوُتُ اللّهِ مُقفَلةٌ

فلا ناسٌ يُصلّونَ ؟

و لا وصْلٌ و لا فَرَحٌ

و لا مَنْ هُمْ يُغّنونَ

سَمِعنا كِذبةً قالوا

و قُلنا مَا يَقوَلونَ

شياطينٌ أعدّوُها

لأهدافٍ يُخَفّونَ

فلا دينٌ برادِعِهم

و لا الأخلاقَ يَرعونَ

نَسيِنا الآيَ في القرآن

وَ ما التَّالونَ يَتلونَ

بتَركِ سَبيلِ مَنْ ضَلّوا

لكي هُمْ لا يُضِلونا

فكُورُونا رسالتُهُ

لِمنْ في الأرضِ يَطغَونَ

و من في القوة اغتَّرّوا

و قالوا نَحنُ ذا الكونَ

و مَنْ كفَروا بِعلمِ الغَيبْ

و بالأبحَاثِ يَمضُونَ

و مَنْ زادوا و مَن نَقَصوا

فليسَ الكيلُ مَوزونا

رسَالةُ ربّي قَدْ وَصَلَتْ

لعَلَّ النَّاسَ يُوعُونَ

لعل الناس عن ظلمٍ

و عن غيٍّ يعودونَ