• سم قاتل فتاك يذهب بأرواح كل يوم في جميع أنحاء العالم.يحاول الجميع الإبعاد عنه،لكن البعض يقع ضحيته.

إنها المخدرات أو كما يسميها أصحاب الدين مخمرات العقل.هي مجموعة من الأنواع لها عدة طرائق مختلفة الإستعمال،تخدر العقل وتشعره بالسعادة و النشوة عن طريق إفراز السيروتونين ..فهناك ما يبلع أو يشرب أو يدخن أو يشم،إلخ...

المخدرات خطيرة فهناك من تسيطر على عقلهم وجسدهم ،و بذلك يصعب السيطرة عليهم ، والمدمنين مثلا يرتكبون أفعالا دون شعور و تتدهور صحتهم.

و السؤال المطروح؛لماذا لا تمنع السلطات تسرب الممنوعات؟هناك من يقول أن بعضا من الأرباح تذهب إلى تلك الجهات.

فرغم سلبيات المخدرات التي تطغى على إيجابياتها فهي تستخدم في تصنيع بعض الأدوية المخدرة أو النفسانية. فالمخدرات أضاعت بحياة أشخاص أبرياء منهم مراهقون وشباب وعجزة؛هناك من تملص منها وآخر ما زال غارقا في متاهاتها. أصادف دائما أشخاصا أبرياء يستعملون السجائر و ما إلى ذلك ، فأحزن على ما أصاب أمتي و خاصة شعبي.

التقيت ذات مرة صديقا لي يدعى أحمد و قال لي:"إن السبب الحقيقي و الرئيسي الذي يجعل الشخص يصبح مدمنا هو مصاحبة رفقاء السوء الذين لا يريدون الأحسن لسواهم".

نحن قادرون على تنظيم ندوات وحملات تحسيسية حول مخاطر المخدرات أو بالأحرى الآفة التى أصابت المجتمع و سبل الوقاية و الإقلاع عنها.

إن هذه الحمى أصابت المجتمع فأصبحت وسيلة لنيل صورة خاصة و التميز عن الآخرين،ولكن في البداية و ثم يصبح متعاطيها تائها لمن الناحية الجسمانية و النفسية و المادية...

نحن نريد الجيل الحالي متقدما و نشطا يتنافس في المفيد،لينهض بوطنه و كفيلا بحياته الشخصية و العامة و ذو أخلاق عالية.

من إعداد بلال فسيني ✒BI20