(قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ، وَالْمُعَافَاةِ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عز وجل)

قال ابن القيم - رحمه الله -: (إنَّ أفضلَ الأحوال: الرغبةُ في اللهِ ولوازمها، وذلك لا يتم إلا باليقينِ والرضا عن اللهِ، ولهذا قال سهل: حظُّ الخلقِ من اليقينِ على قدرِ حظِّهِم من الرضا، وحظُّهم من الرضا على قدرِ رغبتِهم في اللهِ)

كان سفيان الثوري - رحمه الله - يقول: (لو أنَّ اليقينَ استقرَّ في القلبِ كما ينبغي لطارَ فرحًا وحزنًا؛ شوقًا إلى الجنة، أو خوفًا من النار)

وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وخيرُ ما أُلقي في القلبِ اليقينُ، وخيرُ الغنى غنى النفسِ، وخيرُ العلمِ ما نفع، وإنما يصيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعِ أذرعٍ، فلا تُمِلُّوا الناسَ ولا تسأموهم)

.عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (الصبرُ نصفُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانِ كله)

وقال البيهقي: (اليقينُ هو سكونُ القلبِ عندَ العملِ بما صدق به القلبُ، فالقلبُ مطمئنٌ، ليس فيه تخويفٌ من الشيطانِ، ولا يؤثر فيه تخوفٌ، فالقلبُ ساكنٌ آمنٌ، ليس يخافُ من الدنيا قليلًا ولا كثيرًا)