*مبدأ قرآني*

الآية: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }

❗ما الذي عليك ؟و ما الذي لك؟ وكيف تُحَصِل الذي هو لك؟

✅ القرآن أسلوب حياة و تشريعات و أخلاق و (حياء) تعيش به .. *الذي هو عليك* إظهار التشبث بهذه المبادئ .. بكل صدق و إخلاص .. (هذه العباده) *فيصبح الذي لك* عون الله ومعيته ورعايته .. ( هذه الإستعانه)

💌 فكلمة نستعين (مساعده) تقتضي أنك أديت الذي عليك وهناك ما لا تطيق وتحتاج فيه مسانده .. مثال: تعطلت سيارة أحمد في الطريق فأراد استبدال أحد عجلات سيارته فبدأ بالعمل و عندما كان يعمل طاقته لم تكفه فحتاج مساعده علي .. فالحاصل أن أحمد يعمل + مساعدة علي .. [مبدأ التوكل و التواكل]

💡وهذا الحاصل مع سيدنا يوسف عليه السلام [ شاب بكل غرائزه .. و بلا حول له و لا قوه فهو يعمل لدى تلك السيده الجميله و الغنية و صاحبة السلطة و الدهاء ] فأظهر سيدنا يوسف في المرة الأولى تشبثه بالله فقال *معاذ الله*

✏️ في المره الثانيه و أمام هذا الجمع من النساء التي يدعونه لما لا يرضي الله أظهر ثباته لكنه علم في نفسه أنني في موقف ضعف.. هذه المرأة لن تتركني و شأني و أنا مجرد خادم لديها و كل مره يصبح الضغط أكبر فهنا طلب *المدد الرباني* بأن يا رب أخرجني من هنا.. حبي لك يا الله يجعل السجن أحب الى قلبي.. فأنا لا أريد ارتكاب ما لا يرضيك .. *فجاء المدد الرباني* [فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 34)]

👓 سبحان الله _ جميعنا لديه غرائز و انفعالات و أطماااع _ وجميعنا سنختبر فيها *فأين أؤلئك المعتصمون بحبل الله المتين ..؟*

"أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ"

💡يفتنون من فتن وهي كلمه تستخدم في الأصل للمعادن التي تصهر مثلا كذهب عندما يصهر ليتم التخلص من الشوائب العالقه به ..

✅وهكذا المؤمن يبتلى و يختبر ليتم التخلص من الشوائب العالقه به *فعندما تبتلى* تعرف نقاط ضعفك هل الغضب هو ضعفك [ بادر في الإصلاح حتى يأتيك المدد الرباني] هل إطلاق البصر نقطة ضعفك [ بادر في الإصلاح حتى يأتيك المدد الرباني] وهكذا...

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه..

و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه..