في مساء 28 رمضان أعد الشعب السوداني تجهيزات الإحتفال بالعيد وكأكبر حدث وجمع عددي يشهده السودان في العاصمة المكان ميدان إعتصام القيادة العامة .
فيما كان يعد المجلس العسكري الخطة لفض الإعتصام والإنقلاب علي السلطة وبتدبير وتخطيط مسبق
منذ تنحي ابن عوف كان يرواغ في المفاوضات وجعل منطقة كولومبيا زريعة لدخول الميدان وغدروا بالثوار المعتصمين وقتل العشرات من السلميين واغتصب جنودهم الحرائر والإصابات بالعشرات وللأن يوجد مفقودين وتم رمي جثث معتصمين في النيل والتمثيل بهم وتعذيب المُعتقلين.
لم نقتل نيام كما يتغني الفنان احمد امين ورأينا كيف كلن ثبات عباس فرح في الترس ورائنا الفيديوهات الآخري بثبات الثوار والكنداكات
غدرنا المجلس عندما وثقنا به ووعد بتسليم السلطة والانتقال السلمي .
#مجزره_القياده_العامه
تخطيط وتدبير مسبق منهم بدليل الهجمات التي حصلت طوال ايام رمضان لإختراق الميدان واستشهد فيها خيرة الشباب
من خطط للمجزره المجلس العسكري واعوانهم من السابق وبمعاونه دول اخرى
التنفيذ علي ايدي قوات الدعم السريع والامن ومليشيات النظام السابق الغير نظامية واكثر الجنود كما ظهرت في المقاطع لجنود الدعم السريع الهمجيين القوات الغير نظامية وقد ظهر زي الشرطة ايضاً وشاركت قوات منهم في المجزره والجيش خذل الثوار بعد وثقفنا فيهم بحمايتنا ونحن في ارضهم
هل يحتاج منتسبي الجيش تعليمات للدفاع عن ارضه وعرضه وابناء وطنه؟ وهل حامد واخوانه الشُرفاء انتظروا تعليمات للدفاع عن ما اقسموا عليه؟
لن ننسي ولن نغفر ويظل العار ملصق بمن شارك ومن دبر نفذ ومن خذل
وبإعتراف الناطق الرسمي للمجلس الكباشي التنفيذ والتخطيط كان مُعد والفيدوهات موجودة علي الميديا.
الثورة لم تنتهي ولن تنتهي والعار أُلصق بالقوات النظامية سواء شارك او وقف متفرج
العار لمن لم تتحرك لها شعره تجاه المزبحه وسجل التاريخ ثبات الثوار وخذلان ضعفاء النفوس الذين خولت لهم انفسهم الانقلاب علي الثورة
نعم اليوم اول سنة تمر علي المجزره وسنظل نذكر اعتصام القيادة بالمدينة الفاضلة وانها وضعت حجر اساس الدولة المدنية وكُتبت بدماء شهدائنا
المجد والخلود للشهداء
عاجل الشفاء للجرحي والمصابين
ولنا أمل كبير بالمفقودين يوماً ما
#زكرى_مجزره_القياده