عفوآ...

ليتني أستطيعُ أن اتوهَ في خصيلاتِ الشعرِ المتشابكِ

فأرسمَ بهِ ما أريدُ ...

ثم أضيعَ ...

حتى تتوهَ كلماتي...

بينَ زوايا الأيامِ المتناغمةِ...

على وعودٍ ليست دائمةً...

تائهةً ، سارحةً ،غارقةً ، مسجونةً

في ضلوعٍ نائمة ٍ...

على ضفافِ عقلي المنسحبِ

أتساءلُ يا ترى ...

كمْ من الوقتِ أستطيعُ أن انسحبَ؟

كم منَ الوقتِ أحتاجُ كي أخرجَ إلى واقعي؟

لستُ أدري ...

هل الغرقُ في اكنافِ روحي متعةٌ أم عذابٌ !