*تأمل*
❗أتعرفون من " امْرَأَةُ الْعَزِيزِ " في زماننا هذا ؟!
📲 هواتفنا الذكية العمياء ..لا عجب..
📱تنطق قائله "هَيْتَ لَكَ" ..
✏️ مليئة بما يشوهه النفوس .. و كثرت كثرت كثرت القصص التي يعرفها كل واحد منا ولربما قد وقعنا نحن في فخها ..
💔 خطوة تجر أختها .. حتى تصبح الروح مشوهه .. مضطربه من السوء أو الفحشاء التي وقعت فيها ..
✏️ تعليق هنا .. أو تعليق هناك .. ثم سؤال بريء في الخاص .. دردشه سطحيه ... الى أن تقع الكارثه .. *بضغطت زر*
✏️ صورة غير لائقه صدفه .. تبعتها أخرى عن قصد .. فيديو .. ثم لا يدرك حتى يدمن رؤية الفاحشة .. *بضغطت زر*
💌 حتى سيدنا يوسف طلب من ربه أن يصرف عنه كيد النسوة التي يدعون للفاحشة و الا فإنه يخشى من نفسه أن تزل قدمه " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ "
💌 لم يكتفي سيدنا يوسف بهذا الدعاء فسبقه اتخاذه الإجراءات بذل جهده في اظهار ثباته ونفوره من الفاحشة " قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ "
🌟 بل الأكبر و الأعظم لو لاحظتم أن امرأءة العزيز كانت تريد ولو انتباه قليل من سيدنا يوسف لكن طوال السورة لن تجد أن سيدنا يوسف تحدث إليها مباشره كأن يقول يا فلانه ..يا امراءة العزيز هذا لا يجوز .. اطلاقا بذل جهده أن يتحدث بشكل عام لا يخصها بحديث أبداً ليثبت لها أنا لا أراكِ ابدا أرى خوفي من الله .. *ولكي لا تجد سبباً للحوار معه*
🤍 فهمتم يا بناتنا يا أولادنا يا شباب الأمة و كهلانها .. *ما نعطي سبب لأنفسنا أو للاخر* حتى نقع في الخطأ ..
🤓 ما أقول نرمي هواتفنا .. بس جميل نستعملها غالبا أمام جماعه من الناس .. ما نجلس بمفردنا وهي معنا كأننا نعتكف عليها .. على أقل تقدير يكون الباسورد معروف من قبل فرد او اثنين من عائلتك ..
💌 و الرسائل في برامج التواصل وحتى ولو تعليق اذا ما فيه حاجه وضروره اتركه ..
✏️ وفي الأخير كل منا أدرى بنفسه ومداخل الشيطان إليه .. فلا تزكي نفسك فنبي الله خشي على نفسه وطلب العصمة من الله و كان يتخذ بالأسباب..
💚 إنها أيام ندعو فيها بعفو الله .. فأتخذ بالأسباب وتقدم خطوة و الله سييسر لك الباقي 💚