بعد مرور الخطبه تبين ان ام حبيبها لم تعجبها

قال : امي لم تحبك لم تعجبيها كثيرا

قالت: لماذا?

قال: انا اسف ولكن لا تستمعي ولا تقهري نفسك انا ساظل معك مهما حدث

قالت:لماذا لم اعجب امك لا تتهرب انتظر لحظه اظنني اعلم الإجابة هل بسبب الوحمة لم يتكلم لحظه

قالت: لقد كنت اعلم ان هذا اليوم سوف ياتي يالي من حمقاء لقد نسيتها تماما

قال: قلت لكي ساظل معك ساتحدث مع امي و اغير رايها ساتمسك بك يا عزيزتي ثقي بي

قالت: حتى لو عرضت امك

قال: لا استطيع معارضة امي ساتحدث معها واخبروها أنني أحبك و لا أستطيع العيش من دونك

قالت: حسنا بحزن شديد قفل الخط و ذهب وهي مازالت متماسكه بالهاتف جالسة في غرفتها التي تحولت الى اللون الاسود و ضاق كل شيء تبكي بصمت لماذا يحدث هذا لماذا عادت تلك الايام التي تضع بيني و بين السعاده جدار لا استطيع هدمه هل سانتظر اجابته ولكن اعلم الاجابه يا الله لقد مات كل شيء بداخلي امتني وارحني من ظلم الناس لا استطيع التحمل بعد الان نامت من كثره الحزن وتلك الاحلام تحولت الى كوابيس اتى الصباح وذهبت الى الجامعه مهمومه يائسه كل الأبواب مغلقه في وجهها التقت بصديقتها المقربة وسردت لها كل شيء

قالت صديقتها لا تحزني فهو يحبك سيفعل كل شيئ من أجلك كوني ايجابيه وضاع بعض الامل في داخلك ابتسمي فالحياه لا تساوي شيئا فبكي تمشي الحياه انت تجعلينها سعيده او حزينه ثقي في نفسك فقط وفجأة رن الهاتف انه يتصل هل أرد لا لا أريد أن أسمع

قالت صديقتها رد عليه ردت

قال: