لقد كان لديها اصدقاء على الفيسبوك لانها كانت تتكلم بحريه لأن لا احد يعرفها تعرفت على احدهم تكلمت معه قضوا اوقات ممتعه قال لها اريد رؤيتك فلقد اعجبت بك كثيرا ولكنها ابت بسبب مظهرها ولكن لم يرد تركها قال احبك مع انني لم اراك مرت سته اشهر ولا يزال لم يراها ولكن جاءت اللحظه الحاسمه هذا الصديق تبين انه يقطن بمكان جامعاتها وهو كذب عليها اين يقطن في الحقيقه و هنا زاد خوفها قد يكون رأها و ضحك عليها اوسخر منها مع اصحابه الح عليها لرؤيتها فقال لها ساظل معك واحبك فقالت لست جميله قال انا لا اباه بالجمال فالجمال جمال الاخلاق التي تمتازين بها و هي كانت تريد أن يحبها أحد فوافقت جاء اليوم الذي تلتقي به زينت نفسها فكان يحب اللون الازرق لبست حجاب الازرق ووضعت الروائح وذهبت للقائه وكان موقف الحافلات هو مكانهما الاول و لكن هو لا يعرفها ولكن هي تعرفه من عن طريق الصور وقفت تنظر اليه ذلك الوجه البريء ذهبت اليه رجل إلى الامام و رجل إلى الوراء قالت في نفسها اذهبي لا تخافي فهذه ليست مرتك الأولى التي يسخرون منك تشجعت و ذهبت إليه كانت نظرتهما الاولى تكلمت معه ثم تحدثوا قليلا قال لنذهب الى مكان ونتكلم ذهبوا الى الحديقه جلسو وهنا عم صمت كبير ينظر اليها ويتمعن وهي تنتظر ان يقول ما هذا على وجهك فقال انت جميله اندهشت فهذه ليست الاجابه التي انتظرتها فتبسمت وبداوا بالكلام فتعرف عليها جيدا فقضو يوما رائعاذهبت للمنزل اتصال بها و ظلويتكلمون عن اليوم الرائع الذي قضوه معا قال اريد ان اسالك سؤالا هنا اللحظه التي ارادت ان ينطفئ فيها الهاتف او يغمى عليها او يحدث لها شيئا فهي ليست لديها الجراه الاجابه قال لها لقد رايت شيئا على وجهك قالت و نبض قلبها يدق بسرعة..