نكمل ما سبق التكلم عنه....
الله عزوجل أوجد الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة وسبل الوصول لها من خلال (القرآن و السنة النبوية المطهرة)
والله لم يحرم شيء من متاع الدنيا الذي تشتاق إليه النفس الأمارة بالسوء إلا لأنه يحدث كارثة إجتماعية أسرية تربوية كل هذه المشاكل وأكثر تحدث بسبب مخالفة الشريعة الإسلامية وليعلم من يقرأ أني أتحدث عن الجوهر (العقيدة) التي لا يوجد فيها إختلاف ولست أتحدث الآن في الفروع (الفقه الإسلامي) ،، وهذا عزيزي مثال حي لما أتكلم عنه، في بلاد الغرب (فإن كانوا هم قد تقدموا في التقنية والأبحاث العلمية والطب وغيرها إلا أن شيء فيهم قد سلب منهم ولو سلب ذلكم الشيء من المسملين لمات الإسلام وأستعيذ بالله أن يموت الإسلام فهو قائم إلى قيام الساعة هذا شيء نسميه (الغيرة) ضع تحتها 100خط هذا الخلق، أعظم ما في الإنسان بعد الإسلام فإن إنهدم هذا الأساس العظيم إنهدمت معه كل القيم الأخرى ترى في دولة الغرب الرجل يمشي مع زوجته أو قد تكون (صديقته)!!!وهي عارية لا يسترها كأنها للبيع بين الناس وتجد الرجل وصاحبه فالبيت معا فتدخل عليه زوجته فتختلي بصديقه وتمارس الحرام معه وهو جالس يتفرج ويمسك بالشيطان ( الخمر) ويبتسم إبتسامة فرح كأنه يقول لها أكملي أكملي لا مشكلة؟!! نكمل الجزء3 بإذن الله قريبا