ذهبت فتاة ذات ليله الى الغابه ، وهذه الغابه خطِره ولا يقترب اليها احد لكنها قررت الذهاب على اي حال فهي تحب المخاطره والمغامره ! .

مكثت الفتاة طويلاً في الغابه تستكشفها حتى أضاعت طريق العودة .. صحيح انها خافت قليلاً لكنها قررت الاكمال لعلها تجد طريق العودة لاحقاً.. ، رأت الفتاة من بعيد مجموعةَ صخور يحوطها نور غريب كأنه نور نار مشتعله ( أكيد هي نار لأن الشمس لم تخرج بعد! ) ، اقتربت الفتاة من هذه الصخور الرماديه الكبيره التي تحوطها الاعشاب الخضراء .. ثم رأت ما لم يكن بالحسبان!..

" ا ان.. انهم عمالقه خُضر! " قالت الفتاة ، كانت تلك العمالقه ضخام البنيه وذوا لونٍ اخضر كما لون التفاح الاخضر ، وجوهُها شاحبه ومَن يراها يتأكد يقيناً انهم ليس ورائهم خير ابداً !

" يجب علي العودة! " بهمس ، وهي تمشي بهدوء الا وبسبب حُلكة الظلام لم تنتبه وداست على غصن هرِم واصدر صوتاً!! " يا وَيّلي! " قالتها وهي واضعه يدها على فهما .

احسوا العمالقه الضخام ان هناك احداً في الخارج واكبرهم قام قائلاً بصوت خشن و وجه منزعج " همم مِن مَن صدر هذا الصوت؟!.." ، " ل.. ليس نحن اظنه أتى من الخارج " قالها احد الجالسين وهو متوتر من غضبه .

ريثما كانوا في صُلب حديثهم الفتاة كانت تركض وابتعدت مسافةً امنه عن ذلك المكان ؛  *تأخذ انفاسها* " اوه الحمد لله لا أرى احداً تَبِعَني " قالتها وهي وراء شجرةٍ ضخمه استطاعت اخفاء نفسها خلفها..

"يتبع"