أذهلني حال سيدنا يوسف .. لماذا لم يفقد صبره و ما الذي جعل ايمانه راسخاً..
كل ما لديه..
*روح* طفل صغير *نحت* أباه الصالح فيها حب الإيمان ..
ابتلي..
بالتهجير قصراً و بأبشع الطرق عن مصدر الأمان ومن أقرب الناس له ..
ظُلِم ظلما عظيما من إمرأه ..
سُجِن ..
..
أتفكر في نفسي ما الذي ثبت سيدنا يوسف هكذا على ايمانه ؟؟؟
( يا رجل الواحد منا يبتلى بضيق في صدره فيهجر القرآن .. يركض للمسلسلات حتى يتناسى أو الأغاني ..) فكيف بكل تلك الإبتلائات 😔
و تأملت في حال أصحابي و نفسي و وجدت فينا صاحب البلاء المتمسك بدينه وصاحب البلاء المتمرد ..
❗أين الإجابة ؟
💌 فجائني الرد من سيدنا يوسف عندما قال " إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "
✅ ومن يسأل عن معنى الصبر الجميل فهذا هو معنى الصبر الجميل *أن تصبر على البلاء بدون أن يضيع إيمانك* الصبر الجميل لا يمنعك عن الحزن و البكاء فسيدنا يعقوب ابيضت عيناه من الحزن .. لكن فقط ثق بالله و لا تفقد ايمانك .. و لا يدفعك حزنك لعصيانه جل في علاه..
*ثبت الله صدوركم أحبتي بالإيمان*