كانت الغرفه أشبه بظلام قاتم، كنت نائمه على سريري، يزعج هدوء مضجعي نغمة حزينه،

كنت اتأمل السقف بملامح باهثه

يحيطني صوت مخيف، استمع الي الموسيقى الرقيقه تفاعلت مدامعي على اللحن الرقيق

وما زال الجمود يعانقني عطلات يدي استقرت على جبيني

اخفيت عيني الحزينتان،

وقع نظري على الكتب القديمه، الأوراق المنكمشه، الفوضى المخيفه

جميعها تنظر إلي فشلي في استرجاع من كان الحياة والروح لقلبي،،،

قررت إطلاق سراح تعابيري المسجونه

ونزع قناع قوتي المزيف

لانني هدرت وقتي في اللاشيء....

انت قادر على أحياء ما قد مات، لذلك لا تنهش ملامحك

كن قويا......

*سلسبيل نايف البديرات ❤️