🌸 جوابا على سؤال :

هلا استفدنا من بعض كيف نظام الحائض في هذه الايام اللتي يذوب القلب غبناً ان يفوته اجرها ؟

الجواب :

سبحان الله ..

الله ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى..

هو من جعل أمة محمد صلى الله عليه وسلم أقصر الأمم أعمارا

وهو من فتح لها أبواب الفضائل لتكون أكثرهم أجورا ..

الله ..

هو من تفضل بالجنة ودرجاتها ولم يجعل عمل الطائعين مكافئا لها.. بل هو كرمه وفضله وإحسانه.

وهو الحكيم الذي فرق بين خلقة الرجل والمرأة في أمر الحيض والنفاس ..

وهو من رحم المرأة فأسقط عنها الصلاة وطلب منها ترك الصيام لتقضيه بعد ذلك .

فهل يمكن أن تكون رحمته لها عذابا أو حرمانا ؟؟

هل يبتلي المرأة ويأمرها بترك الصوم والصلاة فتطيعه وتفعل أمره فيكون ذلك تأخيرا لها عن مصاف العابدين ؟

إنه الله

إنه الغني الكريم ..

فبشراك ياتقية بتقواك ..

فأنت مأجورة على عبادة ترك الصلاة والصيام طاعة لله .. ولو خالفت لأثمت ..

وأنت مأجورة بحسرتك على فواتهما في هذا الوقت (( تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون ))

هنيئا لمن أبقظت نيتها وجملت عزمها بأن لو لم تمنع لصامت وقامت

فبصدقها تجمع بين الفطر وأجر الصوم وبين القعود وأجر القيام مادامت قد قدمت في أيام غياب العذر مااستطاعت

سيكتب لك أجر قيامك وصيامك السابق

ثم

أمامك تكثير ختمات القرآن ولك بكل ختمة مايزيد عن ثلاثة مليون حسنة

وأمامك الدعاء والصدقات..

لاتدعي شاردة ولا واردة من أبواب الخير إلا واحتسبي الأجر..

ثم

إذا انتهى رمضان وأخذت بالقضاء فلك أجر الصيام .

إنه الله

إنه الغني الكريم

التجارة مع الله رابحة

والقلوب المقبلة عليه فائزة

نق قلبك

نق لسانك

تدبري

تفكري

اخشعي وتوبي وارتقي

نعم الخاسر من تسبب لنفسه الخسران

فكم من صائمة مصلية تهدم حسناتها بماترى أو تسمع أو تقول أو تنوي..

وكيف يفوز من يهدم مايبنيه

رجلا كان أو امرأة

أحسني الظن بالله

إنه الغني الكريم

إنه الله .

سددك الله للنجاح في الابتلاء

وفتح لك أبواب الحسنات

وتقبل منك

واذكري رجال المسلمين ونساءهم معك بصالح الدعاء .

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

* أمل باحطاب

رمضان ٢٢ / ٩ / ١٤٤١