كانت هناك فتاة تعيش في عائلة تتكون من خمسة افراد كان لها اب رائع و لكن لها ام لم تعملها كام دائما تحملها مسؤلية الاشياء تضربها اذا انكسر كأس أو لم تنظف المنزل كانت كلما تشرق الشمس يشرق جحيمها معها كانت تحب الدراسة كثيرا فلقد كان لديها أحلام أن تعيش بعيدة على أمها أردت أن تعيش مع مجتمع يعرف قميتها و يقدرها و لكن كان هناك شيئ يميز هذه الفتاة كانت رائعة بأخلاقها تحب الجميع تساعد الناس.وصلت الى الثانوية فيبداء سن المراهقة تتمنى كباقي البنات ان يعجب بها أحدهم كانت جميلة ذو شعر طويل وعينان كبيرتان بنيتان ولكن كان هناك شيء جعل حياة هذه الفتاة حياتها بائسة أكثر مما جعلتها أمها كانت لديها كانت هناك وحمة صغيرة على وجهها اعتبرتها عائق في حياتها لم تشعر أنها جميلة كانت تخجل بها لأن الجميع كان يستهزاء بها كان هناك شاب يعجبها وهوكان يبدلها نفس الشعور أحبها أو بلآحرى كان مجرد حب كاذب و هي كانت متشوقة لمعرفة طعم الحب الحقيقي لأ نها لم تعشه من طرف أمها فأحببته كان معا مدة عام و لم يكن القدرفي صفها مرة ثانية بما أنها صارت حبيبته أراد الخروج معها ولكن هي لم تكن تريد فخرجت معه مرتان رغما عنها للآنها خافت أن يتركها مع مرورالوقت أدركت أنه ليس فارس أحلامها لآنه كان يريد منها المال والتمتع كأي رجل قذر فتركته للآنها كانت تريد رجل يقدرها و يحبها لم تكن تريد المال للآن المال ليس كل شيئ في هذه الدنيا. مر الزمن أخذت شهادة البكالوريا وذهبت الى الجامعة تعرفت على اصدقاء رائعين خاصة سامح كانت تشركها جميع جروحها و أحزنها التي كانت تعيشهم في البيت ولكن ظهر شيئ لم تتوقع أبدا قلب حياتها رأسا على عقب ....

لقد كان لديها اصدقاء على الفيسبوك لانها كانت تتكلم بحريه لأن لا احد يعرفها تعرفت على احدهم تكلمت معه قضوا اوقات ممتعه قال لها اريد رؤيتك فلقد اعجبت بك كثيرا ولكنها ابت بسبب مظهرها ولكن لم يرد تركها قال احبك مع انني لم اراك مرت سته اشهر ولا يزال لم يراها ولكن جاءت اللحظه الحاسمه هذا الصديق تبين انه يقطن بمكان جامعاتها وهو كذب عليها اين يقطن في الحقيقه و هنا زاد خوفها قد يكون رأها و ضحك عليها اوسخر منها مع اصحابه الح عليها لرؤيتها فقال لها ساظل معك واحبك فقالت لست جميله قال انا لا اباه بالجمال فالجمال جمال الاخلاق التي تمتازين بها و هي كانت تريد أن يحبها أحد فوافقت جاء اليوم الذي تلتقي به زينت نفسها فكان يحب اللون الازرق لبست حجاب الازرق ووضعت الروائح وذهبت للقائه وكان موقف الحافلات هو مكانهما الاول و لكن هو لا يعرفها ولكن هي تعرفه من عن طريق الصور وقفت تنظر اليه ذلك الوجه البريء ذهبت اليه رجل إلى الامام و رجل إلى الوراء قالت في نفسها اذهبي لا تخافي فهذه ليست مرتك الأولى التي يسخرون منك تشجعت و ذهبت إليه كانت نظرتهما الاولى تكلمت معه ثم تحدثوا قليلا قال لنذهب الى مكان ونتكلم ذهبوا الى الحديقه جلسو وهنا عم صمت كبير ينظر اليها ويتمعن وهي تنتظر ان يقول ما هذا على وجهك فقال انت جميله اندهشت فهذه ليست الاجابه التي انتظرتها فتبسمت وبداوا بالكلام فتعرف عليها جيدا فقضو يوما رائعاذهبت للمنزل اتصال بها و ظلويتكلمون عن اليوم الرائع الذي قضوه معا قال اريد ان اسالك سؤالا هنا اللحظه التي ارادت ان ينطفئ فيها الهاتف او يغمى عليها او يحدث لها شيئا فهي ليست لديها الجراه الاجابه قال لها لقد رايت شيئا على وجهك قالت و نبض قلبها يدق بسرعة ........ اتركو رأيكم سأكمل غدا اذا ألهمتكم القصة شكرا


  • J’aime