بيضة الديك

‏قد زُرتِنا مَرَّةً في الدَّهرِ وَاحِدةً

ثَنِّي، ولا تَجعَلِيها بَيْضَةَ الدِّيكِ

بشار بن برد،

قد يكون استاذا جامعيا قدم ورقة بحثية و حصد على اثرها اعجابا ثم توقف، و قد يكون كاتبا او اديبا نشر أول كتاب او رواية له ولاقى قبولاً منقطع النظير ثم اعتزل،

او شاعرا القى قصيدة طارت بها الركبان ثم سكت ،

و قد يكون صحفيا قام بتحقيق استقصائي جميل و من ثم خَفَت نوره،

لكن السؤال،

لماذا بعض من هؤلاء يكون نتاجه كبيضة الديك،

هل هو الحظ و النصيب؟

ام الظروف المحيطة؟

او انهم ولدوا ليموتوا

أم ماذا،

السر في ذلك و الله أعلم و أحكم هو الاستمرارية و تكرار المحاولة مرةً تلو مرة حتى تصبح عادة

كل شيء في هذه الحياة لكي ينجح و تكون نتائجه مبهرة يحتاج إلى المداومة،

من أدمن قرع الباب ولج،

انظروا إلى الطفل، كيف يستخدم استراتيجية المداومة للنمو و الحصول على ما يريد و كيف يتعلم التواصل مع من حوله،

داوم و ستحصل على ما تريد،

داوم على الرياضة

دام على القراءة

داوم على الكتابة

داوم على العبادة

داوم على ما تريد و ستحصل عليه بالتأكيد

تحياتي لك