هجرت المناخ المطل على أوجاعي

ونددت بعبارات بائسة

لكن حطام الوجع جسد ما بداخلي من أنهار العزاء

فأسرعت متجهة لبوصلة ذلك النبض الخجول ...

في أعماق جسدي الهش

لا أستطيع ان اترنم على موسيقى الضياع

وأنا في ضياعي متشردة

أتخبط في كل الاتجاهات

علني اجتاز زمني المسبوق عني بالاف الكيلومترات

أنعت نفسي بالجزع وقلة التحمل

وهروبي من النهايات المفروشة بذكريات تعيدني الى الحدث

وتخبرني بان الماضي مات واندثر

وبأنه لابد لي بان استيقظ

اكاد احتاط على نفسي من شوقها الميت

فكيف يموت من أحياني...

ويعيش من ابقاني أتراقص على انيني المحتضر؟