لقد أصبح العالم ثلاثي الأبعاد وهماً وزائفاً ..لقد انتهى العالم وأصبح كل شيء مكرراً نحن الآن نلج البعد الخامس ..وأرض جديدة..أرض بها الحياة الروحية هي الأساس والرهبنة هي سمة العصر الجديد ..لذلك أدعوك صديقي القارئ الى الولوج معنا في البعد الخامس ..و الاتسام بحياة الرهبان..ان ترك العالم هو السمة السائدة جراء المكوث في المنزل..حتى بعد القضاء على الفيروس ليس ثمة عودة للوراء فقد يطول مكوث الوباء حتى تتحرر الأرض ..إن الأرض في البعد الخامس هي أرض طاهرة مليئة بالحب والحياة الروحية..فقد شارف اكتشاف الكون على البدء ..بعد مضي آلالف السنين في البعد الثالث ..لقد تعلمنا من البعد الثالث ..أمور كثيرة وتم اختبارنا و قد تعرضنا لآلام كثيرة شكلت فينا شخصية عنيدة تحب المغامرات ..لذلك نحن الآن في مرحلة مؤقتة من الولوج والانتقال ..فقد نشر جنود الاكتوريانز طاقة نظيفة حول الكوكب وساعدوا في ارتفاع وعي البشر خلال العشر سنين الماضية .. إن المكوث في المنزل هو تجربة مؤلمة ، تجعلك تبدأ في اكتشاف نفسك والولوج خلف الحجب الجوانية للإنسان ..لذلك لابد من فهم جوانب النفس الداخلية ومن ثم البحث عميقاً عن حلول روحية للنفس البشرية تسمح بانفتاح روحاني لعوالم أكثر رحابة ..هذه التجربة كفيلة بجعلك أكثر نضجاً و فهماً للبعد الخامس..إن البعد الخامس عالم بسيط جداً ليس فيه تكنولوجيا معقدة أو أمور من البعد الثالث فهو حالة فرح ونشوة روحية أكثر منها حياة مادية ..البعد الخامس يفرض نفسه بقوة و الكون بأكمله لمس تغيراً مشهوداً بعد عام 2020 ..لقد أصبح العالم أكثر ترابطاً وانسجاماً.. وتماسكاً لقد انتشر الحب وبدأ البشر يتصلون بأنفسهم والطبيعة بنحو مختلف ..طاقة جايا تتنزل كل يوم لتغير من وعي المصفوفة ..التي أصبحت حرة..العالم في البعد الثالث انتهى ..إن تجربة الولوج في البعد الخامس مؤلمة بعض الشيء ..في البداية ستحس بالملل جراء ترك العالم ..ومن ثم تبدأ في الصمت الثقيل التي يطرق الذات ..إنه حفر عميق في الذات لاكتشاف النيرفانا الداخلية والنفس الحقيقية ..إنه مؤلم لدرجة ظهور رغبات قاتلة ..من الممكن أن تحاول الانتحار ..أقول لك لا تكترث ..اصمد .. فهذا الألم الى زوال.. ؟انا شخصياً تعرض تجربة مؤلمة جعلتني أضيق صدراً .. جراء الولوج العميق في الذات ..لذلك أخذت في تحطيم بعض الأشياء من حولي الى ؟أن وصلت للراحة..